استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، في عمان، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، وبحث معه جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وعملية السلام.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك أكد لـ«مشعل» والوفد المرافق له، أن «دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية هي الأساس لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة».
وأضاف أن «الاعتراف الأممي الذي تحقق بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة يعد خطوة أساسية على طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه، خصوصا إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني».
وأشار الملك في هذا الإطار إلى «سلسلة اللقاءات التي أجراها أخيرا مع عدد من الأطراف المؤثرة في عملية السلام إقليميا ودوليا لحثهم على بذل الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإخراج العملية السلمية من دائرة الجمود، ووضع إطار زمني واضح لإحراز حل الدولتين، الذي يعد السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
من جهته، أكد «مشعل» أن «حركة حماس تحرص على كل ما يعزز وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته، كما أنها ترفض رفضا قاطعا كل طروحات الوطن البديل وتؤكد حق الفلسطينيين في استعادة حقوقهم كاملة».
وحذر العاهل الأردني في منتدى دافوس، الجمعة، من أن «باب حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي آخذ في الانغلاق، وسينغلق نهائيا بنهاية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما».