أقامت قوات الأمن، الإثنين، جدارًا خرسانيًا جديدًا بشارع نوبار بالقرب من مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة.
وأدّى الجدار الخرسانى الجديد إلي تكدس حركة السيارات بالنسبة للقادم من مناطق وسط القاهرة باتجاه السيدة زينب، حيث شهد تقاطع شارع نوبار مع شارع محمد محمود تكدسًا فى حركة المرور، وهو ما جعل رجال المرور يقومون بتحويل حركة السير في شارع الشيخ ريحان من اتجاه واحد إلى اتجاهين.
وكان شارع «نوبار» شهد السبت، قيام بعض المتظاهرين برشق قوات الأمن المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية بالحجارة وحدوث بعض الاشتباكات مع بعض أهالي «عابدين» إثر تهشم زجاج سيارتهم، وذلك قبل أن تقوم قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل الدموع وإبعادهم عن مقر الوزارة.
كانت قوات من الجيش والشرطة أقامت في وقت مبكر من صباح الإثنين، جدارًا خرسانيًا جديدًا في شارع قصر العيني لعزل مجلس الشورى، ومنع الوصول إليه إلا عبر الشوارع الخلفية.
وجاء الجدار الثاني قبل شارع حسين حجازي لينضم إلى الجدار المقام بالقرب من ميدان التحرير، بحيث تصبح المنطقة التي تضم مقار مجلس النواب ومجلس الشورى ومجلس الوزراء تحت حصار بين جدارين، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر الشوارع الخلفية القريبة من مقر وزارة الداخلية أو شارع رستم بجاردن سيتي، التي تشهد هي الأخرى تواجدًا أمنيًا مكثفًا وإغلاقًا بالأسلاك الشائكة.
كان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد، صباح الأحد، محيط مجلس الشورى بعد اشتباكات عنيفة شهدها شارع قصر العيني بين قوات الأمن ومتظاهرين حاولوا الوصول إلى «المجلس»، مساء السبت.