قامت قوات الأمن المركزي، السبت، بتعلية الجدار الخرساني الموجود بشارع الميرغني، القريب من قصر الاتحادية بمصر الجديدة، ووضعت الأسلاك الشائكة أعلاه، لمنع تسلق المتظاهرين أو محاولة عبوره.
ووقعت بعض المشادات الكلامية بين قوات الأمن وبعض ممثلي القوى السياسية، منها حزب العمل وحزب غد الثورة وبعض المستقلين المدعوين لحضور «الحوار الوطني» مع الرئيس، حيث رفضت قوات الأمن دخولهم من البوابة غير المخصصة لدخول القوى المشاركة في الحوار، وتأخرهم عن الموعد، وبدء الاجتماع.
وكثفت قوات الأمن من إجراءاتها بمقر رئاسة الجمهورية، وسط توافد العديد من الشخصيات المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي.
وشهد محيط القصر الرئاسي تواجد الدبابات والمدرعات التابعة للحرس الجمهوري، فيما أقيمت الحواجز الأمنية في الشوارع المؤدية إلى قصر الرئاسي، وانتشرت عناصر من اللجان الشعبية لتنظيم الدخول إلى محيط القصر، وتولوا تفتيش المارة.
وتركز المتظاهرون أمام البوابة رقم 4 بشارع الميرغني، حيث هتفوا ضد الإعلان الدستوري، وطالبوا بإلغائه.