إحالة ملف «النشا والجلوكوز» إلى «الخبراء» لتحديد سعرها العادل قبل الخصخصة

دخلت شركة «النشا والجلوكوز»، التي تمت خصخصتها دائرة النزاع على استردادها، خاصة بعد أن أحالت المحكمة الإدارية ملفها إلى هيئة المفوضين، بينما يجري عمال «المراجل البخارية» محاولات لإعادة أكثر من 500 عامل شملهم حكم استرداد الشركة النهائي، الذي يواجه استشكالين مقدمين من حكومتي «الجنزوري» و«قنديل» وتتولاه القابضة الكيماوية.

وكشف رجب أبوالغيط، المدعي الأول في دعوى بطلان بيع «النشا والجلوكوز»، أن القضاء الإداري قرر إحالة الشركة إلى خبراء تقييم لإعادة تقييمها وتحديد سعر البيع العادل.

وقال «أبوالغيط»، إن الدعوى ما زالت منظورة، وتم تحويلها قبل أيام إلى مفوضي الدولة لإعداد تقرير وتحويلها إلى خبير، تمهيدًا لتقييمها، وأضاف أن هناك أكثر من 1000 عامل خرجوا بنظام المعاش المبكر والاستقالات، وجارٍ الحصول على توكيلات منهم لصالح خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لرفع دعوى بعودتهم إلى الشركة.

وأكد حسن أبوالدهب، المدعي الأول في دعوى «المراجل البخارية»، أن المراجل بها حاليًا 176 عاملًا صدر لهم قرار قبل أسبوعين بتوزيعهم على شركة «ناروبين»، واعترض العمال ولم ينفذوا القرار، فضلًا عن عدم تقاضيهم سوى 3 آلاف جنيه تحت حساب أجر 8 أشهر متأخرة.