في بيان مقتضب صدر عن مكتب كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يتابع بقلق بالغ الاشتباكات العنيفة التي وقعت في «بورسعيد» وأدت إلى مقتل عدد من الأشخاص.
وأعربت المسؤولة الأوروبية عن تعازيها لأسر الضحايا، من خلال البيان، الذي وصلت «المصري اليوم» نسخة منه. وحثت آشتون السلطات المصرية على العمل لاستعادة الهدوء والنظام، ودعت كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس من أجل مصلحة البلاد.
وأضاف البيان: «يجب على الجميع ضبط النفس في هذا الوقت الحساس للغاية على طريق التحول الديمقراطي». ولم يتضمن البيان من قريب أو بعيد الإشارة إلى الأحداث العنيفة والاشتباكات مع قوات الأمن التي وقعت في ميدان التحرير أو القاهرة وسائر محافظات مصر في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل أن ملف الأوضاع في مصر سيكون في صدارة أجندة النقاش خلال اجتماعات وزراء خارجية دول التكتل الموحد، الخميس المقبل، في العاصمة البلجيكية.
وأضاف أن ذلك سيكون في إطار إجراء تقييم للوضع في جنوب المتوسط، بعد مرور عامين على انطلاق الربيع العربي، وسيكون التركيز على الوضع في مصر وسوريا، إلى جانب ملفي مالي والصومال.