قال الدكتور علاء عبد الحليم إبراهيم، الطبيب الشرعي الذي تولى عملية تشريح جثمان الناشط محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، أمام النيابة العامة، الأحد، إن المجني عليه توفي نتيجة حادث سيارة.
وأضاف الطبيب الشرعي أنه بفحص ملابس المجني عليه عثر بها على آثار احتكاك بجسم حديدي «سيارة»، ونفى الطبيب في التحقيقات التي باشرها عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل، أن تكون الوفاة نتيجة تعذيب أو وجود آثار ضرب.
وقامت النيابة العامة بمواجهة الطبيب بأقوال الشهود في التحقيقات ومنهم الشاهد شريف عبدالجيد عبد البر، 32 عامًا، صاحب كافيتريا، الذي قال في التحقيقات إن «المجني عليه توفي نتيجة تعذيبه من قبل مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين، داخل معسكر للأمن المركزي، بالجبل الأحمر، والذي عدل عن أقواله، وتبين كذب روايته».
وواجهت النيابة الطبيب الشرعي بأقوال عامل بموقف أتوبيس بميدان عبدالمنعم رياض، الذي قال في التحقيقات إنه شاهد المجني عليه أثناء اصطدام سيارة «ميكروباص» قادمة من كوبري أكتوبر به، ولم يتذكر أرقامها.