أكد والد الشهيد محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، فى أول رد فعل على ظهور شاهد جديد، اتهم أعضاء بجماعة الإخوان بتعذيب نجله مع ضباط شرطة فى معسكر الجبل الأحمر، أنه لن يترك حقه، وأنه على ثقة كاملة بالقضاء مهما زادت الضغوط عليه، لأن القضاء والنائب العام شرفاء ولا يقبلون الظلم.
وأضاف المهندس نبيل المصرى: «أنا عمرى ما انتخبت الإخوان، ولم أحصل منهم على زيت أو سكر، ولم أنتخب مرسى، لكن لو ثبت تورطهم، حسبما كشف عنه الشاهد الجديد، الذى انشق عنهم فى التحقيقات، فى قتل ابنى، (تبقى مصيبة)، لأن معنى ذلك أنهم يمتلكون هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وبكده نقول على البلد يا رحمن يا رحيم، وهنعيش فى كوارث ومصايب».
وتابع: «الواضح أن الإخوان يسخرون الدين لمصلحتهم الشخصية، وأطالب الدولة بألا تتركهم يستولونا على كل شىء حتى المساجد. والشعب لم ير أى شىء يدعو للتفاؤل، وكل همهم مصلحتهم الشخصية».
من ناحية أخرى، قال عبدالحميد محمود، مساعد شرطة، من مدينة طنطا، إن ابنه محمد، 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، اختفى فى ظروف غامضة من ميدان التحرير بالقاهرة، منذ 23 يناير الماضى، ولم يعد للمنزل ومازال مصيره مجهولاً».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «توجه ابنى إلى ميدان التحرير منذ يوم 23 يناير الماضى، للمشاركة فى إحياء الذكرى الثانية للثورة، وكان بصحبة 3 من زملائه، لا أعرفهم، واستمر هناك إلى يوم 30 يناير، ويومها فوجئت بأن هاتفه المحمول مغلق لساعات طويلة وحتى الآن، فسافرت للبحث عنه وسألت الباعة الجائلين وعدداً من زملائه فى الميدان، فأكدوا أنهم شاهدوه فى الميدان عدة مرات، وأنه يحضر ويشارك فى العديد من الفعاليات، حتى أصبح أحد الوجوه المعروفة هناك للمترددين على الميدان بشكل متكرر، لكنهم نفوا علمهم بمكانه».