.من جانبه، أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية، أليستر بيرت، عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن العنف في مصر خلال الاحتجاجات في القاهرة وأماكن أخرى لإحياء الذكرى السنوية الثانية للثورة المصرية، وبعد إحالة أوراق 21 متهمًا في قضية «مجزرة بورسعيد» لمفتي الجمهورية.
وأضاف، في تصريحات نشرت علي الموقع الرسمي للسفارة البريطانية بالقاهرة: «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن الاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في أعقاب المظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير والحكم في الدعوى القضائية ببورسعيد، وهذا لا يمكن أن يساعد في عملية الحوار التي نشجعها ونراها أمرًا حيويًا لمصر اليوم، ويجب أن ندين العنف بأقوى العبارات، ونحن ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان أن تبقى جميع الاحتجاجات سلمية، وأود أن أقدم تعازي المملكة المتحدة لأسر جميع الضحايا».
وتابع «بيرت»: «ونحن لا نزال ملتزمين كصديق قوي لمصر والشعب المصري بدعم تعزيز الديمقراطية الحقيقية، والحق في حرية التعبير السلمي، والتجمع هو جزء أساسي من ذلك، ولكن العنف الذي شهدناه، يوم السبت، لا يمكن أن يكون له مكان في ديمقراطية حقيقية في مصر».