استمرت الاشتباكات في شارعي يوسف الجندي ومحمد محمود، القريبين من وزارة الداخلية، بين قوات الأمن والمتظاهرين، منتصف ليلة الأحد، بعد أن قام المتظاهرون بخرق هدنة استمرت لمدة نصف ساعة فقط، حيث قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة والمولوتوف، مما دفع الأمن إلى الرد بالقنابل المسيلة للدموع.
أخبار متعلقة
السيطرة على حريق «الليسيه».. وإغلاق 3 فنادق بالكورنيش بسبب الاشتباكات
بالصور.. اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بالدقهلية
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بدمنهور بسبب القبض على أعضاء بـ«الدستور»
تصاعد الاشتباكات بين الأمن ومتظاهرين أمام «محلي الإسكندرية»
تجدد الاشتباكات حول مقر «إخوان المنيا» والأمن يطلق الغاز ويطارد المحتجين
إصابة 3 في اشتباكات بمحيط المجلس المحلي للإسكندرية
إخلاء سبيل 14 في «اشتباكات مديرية أمن الدقهلية»
اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في محيط السفارتين الأمريكية والبريطانية
«الصحة»: ارتفاع ضحايا اشتباكات بورسعيد إلى 30 قتيلاً و312 مصابًا
تصاعد حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في محيط وزارة الداخلية
وشهد ميدان التحرير هدوءًا حذرًا، مع تراجع واضح في أعداد المعتصمين، واستمرار إغلاق مداخل الميدان أمام حركة السيارات، وقيام اللجان الشعبية بتفتيش الداخلين للميدان، ومراقبة الخارجين منه.
وقامت قوات الأمن، مساء السبت، بمداهمة اجتماع لأعضاء لجنة العمال بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في أحد العقارات بشارع قصر العيني، أثناء قيامها بمطاردة بعض المتظاهرين المشاركين في الهجوم على قوات الأمن، وتمت محاصرة العقار لمدة تزيد على الساعة، حتى تم فك الحصار بعد التأكد من عدم وجود عناصر مثيرة للشغب بين المجتمعين.
في السياق نفسه، أفاد شهود عيان بأن مجموعة لا تقل عن 10 أشخاص تم القبض عليهم واحتجازهم في إحدى السيارات المصفحة التابعة للشرطة بالقرب من فندق سميراميس القريب من مدخل كوبري قصر النيل، ومازالت الاشتباكات تتواصل بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تسعى لتأمين المنطقة التي تتواجد بها سفارتا واشنطن ولندن، إضافة إلى منشآت سياحية وفنادق ومقر وزارة التجارة والصناعة.
