x

«الإبراهيمي» يدعو إلى إنجاح مبادرة «الخطيب» للحوار مع «الأسد»

الأحد 17-02-2013 14:15 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

دعا مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الأحد، الأطراف في سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى السعي لإنجاح مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، لفتح حوار مع النظام السوري.

 

وقال «الإبراهيمي»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، عقب لقائهما في مقر الجامعة بالقاهرة، إن «المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب، بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية ما زالت مطروحة وستظل مطروحة».

 

وأضاف أن «مبادرة الشيخ الخطيب للحوار مع النظام السوري فتحت بابًا وتحدت الحكومة السورية، لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي، وأنه إذا بدأ حوار في مقر من مقرات الأمم المتحدة بين المعارضة، وبين وفد مقبول من الحكومة السورية، ستشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا، ويجب على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم هذه المبادرة من أجل إنجاحها».

 

ونفى «الإبراهيمي» ما نشرته وسائل إعلام عربية عن خطة «لإنشاء مجلس شيوخ منتخب في أغلبه من الشعب السوري، مع تعيين جزء من قبل المعارضة والنظام»، وكانت وسائل الإعلام ذكرت أن هذه الخطة عُرضت على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وعلى «الإبراهيمي».

 

وتابع: «ليس لدي علم بهذا المشروع ولم يعرض عليّ ولم أوافق عليه ولم أعارضه».

 

من جانبه، قال «العربي» إنه «لا يوجد شيء محدد حتى الآن فيما يتعلق بالدعوة للحوار بين الجانبين، لكن نريد أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة، والجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حل سياسي للأزمة والمطروح الآن دعوة للحوار بين الأطراف يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي».

 

وأوضح «العربي» أنه سيتوجه إلى موسكو قريبًا على رأس وفد من 4 دول عربية على الأقل، للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، مؤكدًا أن «الأزمة السورية، ومبادرة (الخطيب)، والدعوة لوقف إطلاق النار ستكون على قمة جدول الحوار».

 

ومن المقرر أن يغادر «العربي» القاهرة إلى موسكو، الأربعاء، مع وفد من الترويكا العربية، التي تضم 4 دول عربية على الأقل، المشاركة في المنتدى العربي الروسي.

 

وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 70 ألف شخص قُتلوا في النزاع الذي اندلع في سوريا في مارس 2011.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية