تِلكَ هي النقطة التي بدأ عندها الجميع في التفكير أن ما يحدث الآن هو «ثورة» وليس فقط «انتفاضة» أو «احتجاجات شعبية عَنيفة».
كان الناس يتحدَّثون ويدعون إلى يوم الثامن والعشرين من يناير، وأنه سيكون يوم الغضب المُنتظر في شوارع مصر، ولكن السويس قررت أن تَسبق بخطوة.. وأن تكون ثورتها وغضبها وحتى شهداءها قبل ذلك بيوم، لتُعطي للناسِ مَثلاً عما يجب أن يفعلوه في يومِهم التالي، وتمنحهم البِشَارة.
تِلك هي الحلقة الثالثة من استعادة «المصري اليوم» للثمانية عشر يومًا الاستثنائية في تاريخ مصر: