26 يناير 2011 كان اليوم الذي يُثبت أن ما حدث قبله بيومٍ.. لم يَكن طيفاً عابراً سرعان ما سينتهي، وأن صورة الناس التي تُحيي مَيدانها ليست مجرد احتجاجاً يعودون بعده لممارسة حياتهم بشكلٍ عادي.
26 يناير كان يؤكد أن هُناك «حكاية» وليس «سَطراً في حكاية»، تاريخ يتشكل من جديد وأُناس خرجوا ليجرّبوا شيئاً لم يَرَوْه من قبل: الثورة، ذلك «الشيء» الذي سَمعوا عنه في بلادٍ قريبة من بلادهم، وجَسَّدوه في هتافٍ فأصبح مُنتظراً: «بكرة مصر تحصَّل تونس».
«المصري اليوم» تستكمل استعادة ذكريات أعظم 18 يوم في تاريخ مصر، في حلقاتٍ يومية متتابعة من «25 يناير» وحتى «11 فبراير»، لنبقي على التفاصيل التي صنعناها يوماً، ولنتذكر.. كم أن «الثورة جَميلة وحلوة».
الحلقة الأولى: 25 يناير.. أوّل دخولنا الجنينة
الحلقة الثانية: 26 يناير