قال صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة، إن خلاف جبهة الإنقاذ الوطني مع الرئيس محمد مرسي «أيديولوجي وليس سياسيًا»، وأن «الجبهة» تسعى لإسقاط المشروع الإسلامي، داعيًا «الجبهة» لمعارضة الرئيس بوسائل تنموية فيما فشل فيه مرسي وحزبه.
وأضاف «حجازي»، في حواره لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، أن الخلاف الحالي ليس سياسيًّا بل أيديولوجي، وأن «هناك أيديولوجية يمثلها الرئيس محمد مرسي وهي الإسلامية، وأخرى يسارية أو اشتراكية تتعارض معه»، موضحًا أنه «يؤخذ على الرئيس أنه لا يعتمد على القاعدة الشعبية التي يمثلها الحرية والعدالة والإخوان، ولا أرى نظامًا يمثله الرئيس الحالي ولا حزبًا يمثل الأغلبية، ولا أي آثار لحزب الإخوان».
واعتبر «حجازي» الثائر الحقيقي لا يحمل المولوتوف أو يهاجم منشآت عامة أو يقطع الطرق ويعطل المترو، مضيفًا أن «قوات الأمن لا تهاجم مظاهرات الإسلاميين لأنهم لا يهاجمون الأمن، وعلى الثوار تطهير أنفسهم من البلطجية».
وأشار إلى أنه ليس من أنصار حشد المليونيات في مواجهة بعضها البعض، مضيفًا: «لكن من حقنا التظاهر السلمي، وأستطيع الذهاب للتحرير في أي وقت لكنني لا أحب، وكثير من أصدقائي في الميدان حاليًا».