x

بالفيديو.. محمود سعد لصفوت حجازي: «سيبني في حالي أنا زبالة»

الأربعاء 16-01-2013 23:05 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

شهدت حلقة برنامج «آخر النهار» مشادة حادة بين مقدمه الإعلامي، محمود سعد، والداعية الإسلامي، الدكتور صفوت حجازي، الذي نُسبت إليه تصريحات عن حادث قال خلاله إن «خبر حادث قطار البدرشين لا يستحق كل هذا الاهتمام الإعلامي وإن الرئيس مرسي يستحق التكريم لاحتماله كل هذه السخافات وأنه يدعو المصريين يوم 25 يناير لتكريم الرئيس محمد مرسي على إنجازات حكمه».

وانتقد «سعد» تلك التصريحات، مساء الأربعاء، فيما نفى «حجازي» في مداخلة هاتفية ما نُسب إليه، مضيفًا: «أنا حزين لحالة الإعلام اللي إحنا فيها، وحزين لحالة الإعلام اللي اتكلمت فيها».

واستنكر «حجازي» ما نقله عنه «سعد»، مخاطبًا إياه: «مفروض حضرتك صحفي كبير ومش صغير.. والصحفي الكبير قبل ما يقول خبر يتأكد من صحة الخبر»، فرد «سعد» بقوله: «ما إحنا متأكدين إنه اتقال في قناة مصر 25 قناة زميلة، وقناة بتاعت الإخوان المسلمين، وتناقلت المواقع الخبر، وحضرتك ماكذبتش الخبر طول النهار»، مبديًا في الوقت نفسه أسفه عما نسبه إليه من تصريحات.

وقال «حجازي»: «قناة مصر 25 ماقالتش الكلام ده نهائي»، مشيرًا إلى أنه سمع عن تلك التصريحات الساعة 11 صباحًا ورد عليها في الواحدة والنصف ظهرًا، فقال «سعد»: «إحنا ماشوفناش الرد حقك علينا».

ورد «حجازي»: «حضرتك ماشوفتش الرد دي مش مشكلتي، وحضرتك يجب أن تتأكد من الخبر قبل أن تقوله»، فقال «سعد»: «ناوي تربيني يعني، أنا قلت لك إننا متأسفين وماسمعناش الخبر»، فرد عليه «حجازي» بقوله: «كلنا بنتربى يا أستاذ محمود، ومفيش حد كبير ع التربية».

وطالب «حجازي» أن يكون الإعلامي محمود سعد «رجل كبير في أعيننا كما أنت كبير»، معتبرًا أن هذه ليست المرة الأولى التي ينقل فيها أخبارًا غير صحيحة، فرد «سعد»: «مابنقلش أخبار كاذبة».

وأشار «حجازي» إلى أنه تمكن من إجراء المداخلة الهاتفية بفضل اتصاله بصاحب القناة، وهو الأمر الذي اعتبره «سعد» تهديدًا بقوله: «أنا مابشتغلش عند صاحب القناة، وليه توقعني في الراجل»

وعاود «حجازي» يطالب «سعد»، بقوله: «عاوزك كما أنت»، فرد «سعد»: «سيبني في حالي، أنا زي ما أنا.. أنا زبالة، سيبني في حالي مالكش دعوة بيا»، مضيفًا: «فيه حاجة تانية سيادتك.. الخبر كان موجود على تويتر من الصبح وإدينا فرصة لحضرتك إنك ترد مش تدينا درس في الأخلاق، خلاص يا دكتور صفوت»، ناهيًا بذلك مكالمته معه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية