عقد حزب النور مؤتمرًا صحفيًا، السبت، لإعلان تفاصيل اتصالاته مع القوى السياسية فى ظل المبادرة التى أطلقها للخروج من الأزمة السياسية.
وقال جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، إن حزبه يجرى اتصالات مستمرة مع الرئاسة وجبهة الإنقاذ وحزب الحرية والعدالة للوصول إلى صيغة نهائية لجلوس جميع القوى السياسية فى حوار موسع بمقر رئاسة الجمهورية، وإن المبادرة أوشكت على الانتهاء من تحقيق غالبية أهدافها بعد الاتفاق على حلول ترضى «الإخوان» وجبهة الإنقاذ.
وأضاف «المرة» لـ«المصرى اليوم» أن هناك العديد من الموضوعات تمت الموافقة عليها، وسيتم الإعلان عنها قبل ساعات من اجتماع القوى السياسية مع الرئاسة، مؤكداً أن جميع الأحزاب السياسية بما فيها جبهة الإنقاذ تسعى إلى الوصول لحلول سياسية لإنهاء الأزمة، نافياً أن يكون هناك حوار مع جبهة الإنقاذ للاتفاق على أسماء الحكومة الجديدة.
وقال محمد إبراهيم منصور، أمين مساعد حزب النور، إن حزبه لن يشارك فى مليونيات، إنما سيعمل فقط على نجاح مبادرة «النور»، مؤكدًا أن الحوار هو الطريق الوحيد لإنهاء جميع الأزمات.
وقال عمرو زكي، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الأمين العام المساعد للحزب بالقاهرة، إن حزبه يتمسك بإجراء الحوار الوطنى لإنهاء الأزمة السياسية الحالية، لافتاً إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، دعا جميع القوى السياسية بما فيها جبهة الإنقاذ الوطنى، لكن لا توجد استجابة لهذه الدعوة.
وأضاف «زكى» أن مطالبة جبهة الإنقاذ بضمانات قبل المشاركة فى الحوار أمر مرفوض، والحديث عن ضمانات قبل الحوار يشبه ما يحدث قبل محادثات الفلسطينيين مع الإسرائيليين، قائلاً: «نرفض هذا المنطق نهائياً ونرحب بالحوار دون شروط مسبقة»، نافياً ما تردد حول وجود محاولات للإخوان لحشد عدد من القوى السياسية المشاركة فى الحوار ضد مبادرة حزب النور، ورفض تغيير الحكومة والنائب العام».