وصف الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، تعيين نجل الرئيس محمد مرسي في إحدى الشركات القابضة للمطارات بأنه «مستفز»، مؤكدًا أنه على الرئيس تحقيق العدالة الاجتماعية، وعدم الاستمرار في «أخونة الدولة».
على صعيد آخر، قال إن المشهد السياسي لا يمكن أن يُختزل في إجراء الانتخابات أو تشكيل حكومة جديدة، ولكن المشهد هو الابتعاد الحقيقي عن تحقيق أهداف الثورة، متمثلة في بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف «حمزاوي»، خلال اجتماع تشاوري بين عمال مصر الديمقراطي وجبهة الإنقاذ حول الانتخابات، السبت، أن قواعد اللعبة السياسية الآن هي الدستور، وقيام جماعة الإخوان المسلمين بـ«أخونة الدولة»، والعصف بالحقوق والحريات والعمال، مؤكدًا أن «اللعبة السياسية» لم تمكنا من بناء ديمقراطية وعدالة اجتماعية.
وأكد «حمزاوي» أن «الإخوان» يقومون بتعيين قياداتهم في المناصب الرسمية وأماكن حساسة في الدولة، من أجل بسط نفوذهم وتمكين أنفسهم، وأن هذا لابد له من موقف للتصدي له.