قال الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن مشاهد العنف أمام قصر الاتحادية «مرفوضة»، داعيًا الجميع لضبط النفس، وأن مؤسسة الرئاسة «مؤسسة عامة ولا يملكها من في الحكم».
وأكد «حمزاوي»، في لقائه مع برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، أن جبهة الإنقاذ الوطني لا تقدم «غطاءً سياسيا» للعنف في الشارع المصري، مضيفًا أنه «مازلنا مع المقاربة التأجيلية والتسويفية من جانب رئاسة الجمهورية وقوة الشارع عبرت عن نفسها وقمنا بالجبهة بصياغة تلك المطالب».
وأشار إلى أن الحكومة الحالية «غير فعالة»، وليس لديها أدوات لمعالجة الوضع الاقتصادي أو غيره، وأنه يجب أن تخرج من قبل رئاسة الجمهورية تصريحات حول قبول البحث في تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ينتمي لجماعة «غير شرعية»، وأنها «تخرج علينا كل يوم بمؤتمرات صحفية ونحن جبهة موجودة على الأرض».
وأشار إلى أن «جبهة الإنقاذ» ليست باحثة عن المناصب، لكنها تريد حكومة كفاءات للنهوض بالبلاد، مضيفًا أن الوضع الاقتصادي لمصر أقل ما يوصف به الآن أنه «كارثي».