قال الناشط الحقوقي خالد علي، المرشح السابق للرئاسة، إن المتظاهرين في كل المحافظات يتم الاعتداء عليهم بوحشية، وإنه مازال «الصمت الرئاسي» مستمرًا، وأنه «هو ما يتم تفسيره بأنه إما غباء سياسي أوجهل سياسي، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في وجه الحكومة بقوة أكثر».
أخبار متعلقة
وأكد «علي»، برنامج «الحدث المصري»، على قناة «العربية»، مساء الجمعة، أن جهاز الشرطة يصر على القيام بنفس الجريمة التي قام بها من قبل، وعلى الشعب أن يواجه «جهازًا قمعيًا» تتم إعادة تدعيمه بأدوات غاز قاتلة وأسلحة قاتلة.
وأضاف أن «الثوار ملتزمون بالسلمية، ولكن تصاعد الأحداث تم بعد بدء الداخلية الاعتداء على الثوار والمتظاهرين»، مؤكدًا أن «الداخلية لم تتمكن من مواجهة الميليشيات المسلحة المعتدية على المتظاهرين في الاتحادية لأنهم تابعون للنظام وكذلك المحاصرين للمحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي».
وقال إن «الإخوان يبيعون البلد للقطريين، وهناك ارتفاع شديد في الأسعار للخضوع لصندوق النقد الدولي والجنيه ينهار والأسعار تزيد»، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي تحدث عن المائة يوم من دون أن يفعل شيئا وبعدها يتصرف من أجل سيطرة جماعته على مفاصل الدولة فقط من دون البحث عن مصلحة الوطن والشعب.
وأضاف أن «مرسي يتحدث عن مصلحة جماعته، وهو أصبح يتحدث مثل مبارك في أيامه الأخيرة».
وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني تحتاج إلى «إنقاذ»، وهي لا تمثل الشعب المصري، وخسرت تماماً منذ المشاركة في الإعلان الدستوري وأحداث قصر الاتحادية.
وأكد أن الاتجاه الذي يسير فيه مرسي وجماعته ليس له سبيل إلا إسقاط النظام، مشيراً إلى أن من يقبل الحوار مع مرسي والرئاسة يكون مخادعا، لأن الحوار يهدف إلى التصوير فقط.
وقال إن هناك قناعة تامة من الشعب المصري بوفاة دولة القانون وعدم احترام القانون من جانب مؤسسة الرئاسة والحكومة الحالية.
