طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بـ«القصاص لشهداء مجزرة بوسعيد»، وقال إن «الألتراس لن يسمح لناهشي الجثث ولصوص الأوطان أن يشيعوا الفوضى والعنف».
وقال «أبو الفتوح» في كلمة وجهها لشباب «الألتراس» عبر صفحتة الرسمية على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «دماء الشهداء عبر السنين مجد وفخر وحياة، إذا كانت العين تدمع على تلك الدماء الطاهرة التي سالت في مذبحة بورسعيد وحق لها أن تدمع فما هي إلا قطرات فى نهر الدمع الطويل الذي شقته دماء المصريون عبر السنين مجداً وفخراً وحياة وصونا للأرض والعرض والعهد، حلقة فى قلادة المجد التي تحوط عنق أم الدنيا، نذكر معها دماءنا التي سالت في قناة السويس وفي ثورة 19 وفى 56 و67 و73 و25يناير2011 وما بعدها، تدفعنا إلى أن نزداد حباً وحناناً وحرصاً وصوناً للوطن وترابه ومقدراته، وحفاظا على كيانه ومؤسساته».
وأضاف: «هذا الشباب الحمي لن يقبل ولن يسمح لناهشي الجثث و لصوص الأوطان أن يشيعوا الفوضى والترويع والتخريب، لن نفرط فى حق هؤلاء الشهداء ولن نفرط فى القصاص العادل لشهدائنا ممن تسببوا في هذه المذبحة، ولن تكون هذه الدماء إلا عرقا مقطرا وندى شفيفا على جبين الوطن، لن تكون هدما وإحراقاً وترويعاً».
وواصل كلمته إلى «الألتراس» قائلاً: «روعة وقداسة الشعور بالحق والواجب تجاه كل هذه الدماء وكل هؤلاء الشهداء هو أن نحمي الوطن ونصونه ونحفظ للثورة مجدها وعزها بعيداً عن أيدي الطائشين واللاهثين على السلطة ولو على أنقاض الوطن».
واختتم كلمته قائلاً: «لن يكون الألتراس الذين ضربوا أروع المثل في الولاء والحنين والوفاء إلا حماة للوطن والشعب، هكذا ينظر إليكم الناس وينتظرونكم، فكونوا على عهدهم بكم وعهدكم تجاه هذا النيل وهذا النخيل وهذا الشعب العظيم».