عاد مئات المتظاهرين، مساء الجمعة، إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بعد أن فرقتهم قوات الأمن، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وتجددت الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، أمام البوابة رقم 3، وسط حالة من الكر والفر، وإلقاء قنابل الغاز.
وصعد المتظاهرون من حدة الهجوم والهتافات ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وأطلقوا الصافرات، وطرقوا على الأعمدة والطبول واستخدموا أضواء الليزر، لاستفزاز قوات الأمن.
تركزت المظاهرات في شارع الأهرام، أمام بوابة القصر، فيما انتشرت قوات الأمن أمام البوابة، ووضعت أمامها أسلاكًا شائكة بكثافة، واستعانت بمدرعة شرطة للتعامل مع أي محاولة لاقتحام القصر، وانتشرت اللافتات والمنشورات التي تصف الدستور بـ«المزور»، ومجلس الشورى بـ«باطل».