انطلقت مسيرة من مسجد رابعة العدوية تضم المئات إلى قصر الاتحادية الرئاسي، فيما تواجد عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين حول وداخل المسجد.
واتجهت المسيرة إلى القصر مرورا بشارعي الطيران وصلاح سالم، وحدث بعض المشادات مع مجموعة من شباب الإخوان عند تقاطع «الطيران» مع «خضر التوني»، عندما فوجئ المشاركون في المسيرة بتجمع لشباب الإخوان عند مسجد الفتح بعمارات التوفيق.
وقال طارق الخولي، القيادي بحركة 6 أبريل، إن «الإخوان» منتشرون في عدد من مساجد مصر الجديدة ومدينة نصر، لأن لديهم هاجسا أن المتظاهرين سيقتحمون قصر الاتحادية، ما يستدعي تدخلهم للدفاع عن القصر، مشيرا إلى دعوة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، للاستشهاد في هذا اليوم.
وأضاف «الخولى» أنه لا توجد أي نية لاقتحام القصر، مشيرا لوجود رغبة في الحفاظ على سلمية المظاهرات.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة أصدرت قرارات بعدم تنظيم أي فعاليات جماهيرية في أي مكان.
وأوضح «عارف» أن وجود العشرات بميدان رابعة العدوية يأتي في إطار تجمع الشباب أمام المساجد للمشاركة في حملة الجماعة الخيرية دون نية في التظاهر أو الاحتفال بالثورة.