قال إبراهيم حنفي، القيادي بالجبهة الحرة للتغيير السلمي، لـ«المصري اليوم»، إنه اختطف على أيدي 3 مجهولين بمدينة العاشر من رمضان، مشيراً إلى أنه أثناء توجهه لمستشفى التأمين الصحي، صباح الخميس، استوقفته سيارة ميكروباص وبها 3 أشخاص، زعموا أنهم من الشرطة، وطلبوا الاطلاع على هويته، وعندما أخرج لهم بطاقته الشخصية، قالوا له «هو إنت إبراهيم حنفي طيب اركب».
وأضاف أنه عندما رفض، حمله المجهولون بالقوة إلى داخل السيارة، ثم قاموا بتعصيب عينيه حتى وصلوا به إلى مكان غير معلوم، واستجوبوه عن سبب هجومه على الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي، وحزب الحرية والعدالة.
وأشار إلى أنه ظل طوال 8 ساعات تقريباً تحت التعذيب بالضرب والسباب، ثم أنذره المجهولون بعدم الحديث في السياسة أو مهاجمة الإخوان المسلمين، موضحًا أن المجهولين سكبوا ماءً مغلياً على ظهره، ثم جردوه من ملابسه كاملة وأوثقوا يديه وأرجله وألقوا به في صحراء مدينة العاشر من رمضان، وظل نحو ساعة كاملة عارياً بالشارع.
وأوضح أن سيارة «نجدة» عثرت عليه بالصدفة، ونقلته إلى مستشفى التأمين الصحي لتلقي العلاج، وتم عمل تقرير طبي عن حالته وأثبت فيه الأطباء وجود حروق بجسده من الدرجة الأولى.
وأكد أنه أثناء التحقيق معه بواسطة رجال المباحث في قسم أول مدينة العاشر من رمضان، أدلى بأوصاف المجهولين الثلاثة الذين اختطفوه، واتهم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بارتكاب الواقعة، مضيفا: «ليس لي عداوة مع أحد بالمنطقة التي أسكنها منذ 8 سنوات، إلا الإخوان المسلمين التي نظمت ضدها عدة وقفات احتجاجية».