أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، أنه «يجب أن نفرض نحن الخطوة الثانية بإعلان مجلس رئاسي يقوم بإدارة مرحلة انتقالية لمدة سنة، يكتب فيها دستور، وتجرى فيها انتخابات مبكرة».
وشدد «أبو حامد»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الجمعة، على أن الشعب الآن في حاجة إلى قائد حقيقي يقود هذا الغضب الشعبي لإنجاز تشكيل مجلس رئاسي، موضحًا أن «الوقوف وسط حشود الشعب يجعلك ترى ما لا تراه من أعلى المنصات، لا نخبة ولا حزب ولا جبهة تقود الناس.. الشعب يقود ثورته».
وتصاعدت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب إلقاء المحتجين قنابل المولوتوف بالقرب من مقر وزارة الداخلية.
وكثفت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز بالقرب من شارع يوسف الجندي، وسقط عدد من قنابل المولوتوف، التي ألقاها المتظاهرون على أحد المباني المجاورة لمبنى الوزارة، ما أدى إلى اشتعال أجزاء من المبنى.
وتراجعت قوات الأمن خلف الجدار الخرساني بشارع الشيخ ريحان، وصعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار، وكثفوا إلقاء القنابل على قوات الأمن، فيما أشعل عدد من متظاهري ميدان التحرير، إطارات سيارات لمواجهة القنابل المسيلة للدموع، التى غطت سماء الميدان.