وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، التغيير الوزاي الذي آجراه الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بأنه «صوري»، ولن يؤثر في أداء الحكومة الضعيف.
أخبار متعلقة
وقال «أبو حامد»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء السبت: «التغيير الوزاري لم يحقق أي شيء من مطالب المعارضة الشعبية، وهو تغيير صوري لن يؤثر في الأداء الضعيف للحكومة».
وأضاف «أبو حامد»: «المطالب الشعبية المعارضة تريد تغيير النظام، ومحاسبته على جميع جرائمه في حق الشعب والقانون والدستور».
وأردف: «المطالب الشعبية المعارضة تريد إسقاط الدستور الباطل، و حكومة إنقاذ وطني تمهيدا لانتخابات رئاسية مبكرة».
كان مصدر مسؤول بمجلس الوزراء، قال مساء السبت، إن المرشحين للتعديل الوزاري هم اللواء محمد إبراهيم، رئيس مصلحة السجون لوزارة الداخلية، وعمر سالم لـ«الشؤون النيابية والبرلمانية»، وعاطف حلمي لـ«الاتصالات»، وباسم كامل محمد عودة لـ«التموين»، والمرسي السيد حجازي، لـ«المالية».
وأضاف المصدر أنه تم ترشيح محمد علي بشر لوزارة التنمية المحلية، وأحمد إمام لـ«الكهرباء»، وحاتم عبداللطيف لـ«النقل»، ووائل المعداوي لـ«الطيران المدني»، وخالد محمد فهمي عبدالعال لـ«البيئة».
