x

«بكار»: لنا انتقادات على الرئاسة.. والحل لن يكون بإسقاط الشرعية المنتخبة

الجمعة 25-01-2013 21:04 | كتب: معتز نادي |

قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، مساء الجمعة، إن «الثورة عمرها ما تبقى مفتعلة وهي مجموعة من تلاقي الإرادات»، لافتًا إلى أنه «لنا انتقادات كثيرة على أداء الرئاسة والحكومة، وفارق كبير بين الانتقاد داخل إطار سياسي، وأنك تسعى لإسقاط رئيس منتخب ارتضيناه مع بعض»، معبرًا عن مخاوفه من أن نتجه إلى صومال أوأفغانستان ثانية.

وأضاف «بكار» في مداخلة هاتفية على قناة «أمجاد»: «نتكلم عن نظام انتخب بطريقة شرعيىة، وكنا نتكلم عن نظامك أفسد كل نواحي الحياة»، مشيرًا إلى أن «المعارضة لم تمارس معارضة حقيقية الثلاثين عامًا الماضية».

من ناحية أخرى تساءل «بكار» في حسابه على «تويتر»، مساء الجمعة، عن سلمية التظاهرات التي تشهدها مصر، موجهًا حديثه لقوى المعارضة قائلاً: «أين سلمية التظاهرات التي تعهدت قوى المعارضة بالالتزام بها؟».

وكتب «بكار»: «اقتحام مباني المحافظات وحرق مقرات الأحزاب، وقطع الطرق ومجموعات ملثمة تروع المواطنين.. هل هذا هو استكمال الثورة؟».

وأضاف: «انتقد الحكومة و الرئاسة كما تريد، قدم برنامجًا منافسًا تدخل به انتخابات مجلس النواب، التزم بإطار سياسي نتحرك فيه جميعًا، واحقن دماء المصريين».

وقال «بكار»: «لما اعتدي على حزب الوفد سارعنا بالإدانة، فلماذا لم نسمع حتى الآن أي إدانة من سائر قوى المعارضة لأعمال الشغب و البلطجة»، مشيرًا إلى أنه «في حزب النور ذكرنا في أكثر من مناسبة انتقادنا للأسلوب الذي تدار به البلاد، لكن الحل لن يكون أبدا بإسقاط الشرعية المنتخبة».

وبدأ إحياء الذكرى الثانية لثورة يناير مبكراً، حيث وقعت اشتباكات بين الأمن والمعتصمين في محيط ميدان التحرير قرب الفجر، ولكن سرعان ما انتهى ذلك مع ساعات الصباح، وتوافد المئات من المتظاهرين لملءِ الميدان بانتظار المسيرات التي ستنطلق مع صلاة الجمعة.

ورغم تعدد المسيرات في القاهرة والجيزة باتجاه التحرير، وقيادة عدد من الرموز الوطنية لها، مثل الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي وغيرهم، إلا أن أحداث اليوم الأهم حتى الآن كانت خارج نطاق العاصمة.

محافظات الجمهورية المختلفة كانت أكثر حدة في احتجاجاتها، وقام بعض المتظاهرين في الإسكندرية والسويس والدقهلية والغربية وبورسعيدب بمحاولة اقتحام بعض أقسام الشرطة أو دواوين المحافظات تنديداً بحكم الدكتور «محمد مرسي» رئيس الجمهورية وما أسموه في هتافاتهم «أخونة الدولة»، مما أدى لاشتباكاتٍ عنيفة وإصابات قوية من جراء استخدام الأمن للقنابل المسيلة للدموع وللخراطيش، في مُقابل قذف المتظاهرين لهم بالحجارة، ووقوع إصابات عديدة من الجانبين جرَّاء تلك الاشتباكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية