x

صحف القاهرة تشن هجوما حادا على الولايات المتحدة

السبت 20-11-2010 09:07 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : other

الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، هو السمة الرئيسية في صحف القاهرة الصادرة، السبت، حيث نشرت تصريحات ومقالات تحليلية، هاجمت سجل الولايات المتحدة في حقوق الإنسان، وفشلها في حل القضية الفلسطينية.

صحيفة «الأهرام» اهتمت بتصريحات صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني، التي قال فيها إن الرقابة الدولية على الانتخابات «تطفل سياسي».

ونقلت «الأهرام» عن الشريف قوله: «من يتدخلون في شؤوننا الداخلية عليهم مراجعة إهدارهم لحقوق الإنسان في دول الغزو والاحتلال»، في هجوم واضح على الولايات المتحدة، وانتهاكاتها

لحقوق الإنسان في العراق.

وكتب الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «الأهرام»، مقالا تحت عنوان «ما الذي تغير في الانتخابات هذه المرة؟»، هاجم فيه من يدعون أن السياسية المصرية لم تتغير منذ ثورة يوليو، وأن مصر لم تشهد انتخابات ديمقراطية منذ قيام الثورة، وعدد إنجازات الحزب الوطني الرقمية، مدللا بها على حجم التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في البلاد، وقال: إن «الغرب يعتبر أن المعيار الوحيد للتغيير هو الإطاحة بالحزب الوطنيوهذا المعيار لا يمكن قبوله فكريا ولا نظريا ولا عمليا لأن الشعب المصري وحده هو صاحب التغيير، ولأن الحزب الوطني لديه برنامج انتخابي قوي يقدمه للشعب».

واستمرارا لهجوم «الأهرام» على جماعة الإخوان المسلمين كتب أحمد موسى مقالا اتهم فيه مرشحي الجماعة بدفع رشى لشراء أصوات الناخبين، من بينها توزيع لحوم الأضاحي على المواطنين، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بالتدخل لوقف ما وصفه بـ«المهازل»، التي يرتكبها مرشحو الجماعة.

العنوان الرئيسي في صحيفة «أخبار اليوم» كان «مصر تقول لا.. رفض محاولات التدخل والتطفل السياسي»، واهتمت الصحيفة بنشر تصريحات صفوت الشريف التي هاجم فيها الولايات المتحدة.

وفي إطار الهجوم على واشنطن كتب إبراهيم سعدة مقالا تحت عنوان «أمريكا.. كما لا نعرفها»، تحدث فيه عن حجم تأثير اللوبي اليهودي على القرارات الأمريكية، وكتب مجموعة من القصص التي توضح هذا التأثير، وقال: إن «الولايات المتحدة أقوى دولة في العام تقف صاغرة أمام أقلية تافهة العدد، نجحت في تبني نفوذ قاهر تبطل به أي تحرك حكومي دستوري قانوني، تتصور أنه يهدد كيانها».

ونقل سعدة انتقادات الكاتب الأمريكي دون ديلليو لبلاده، وقوله: إن «الولايات المتحدة لم تعد حلما للمهاجرين، بل أصبحت كابوسا مخيفا».

صحيفة «الشروق» نشرت أيضا تصريحات الشريف، وبجواره مقال للكاتب سلامة أحمد سلامة تحت عنوان «لماذا تتدخل أمريكا؟»، قال فيه: إن «الأخطاء والثغرات في النظام الانتخابي، الإجراءات القمعية لمنع جماعات سياسية- مهما تكن محظورة- عن ممارسة حقها السياسي هي التي تشجع أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية على المطالبة بنزاهة الانتخابات».

وأضاف «نحن نعطي الفرصة لأمريكا لتوجه ضرباتها إلى مناطق الضعف في جسد السياسة المصرية وتعريتها، بهدف الضغط لخدمة اهداف سياسية أخرى، تغطي بها عجزها عن الوفاء بوعودها في حل القضية الفلسطينية».

وكالعادة، اهتمت «الشروق» بحملات الاعتقال في صفوف الإخوان المسلمين، ونقلت عن المتحدث باسم الجماعة محمد مرسي قوله إن «التصعيد لن يدفعنا للانسحاب.. ولن نتحالف مع بقايا الوطني».

موضوع آثار جدلا مؤخرا وهو مشاركة عمرو خالد في الدعاية الانتخابية لعبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، قالت «الشروق»: إن هناك «انقلابا بين مريدي عمرو خالد»، مشيرة إلى ان جماعة الإخوان المسلمين شنت هجوما حادا على خالد.

صحيفة «الدستور» قالت: إن الهيئة العليا للانتخابات «تراجعت عن قرارها بإدارج الحاصلين على أحكام قضائية في قوائم المرشحين»، مشيرة إلى أن القرار ربط إدارج المرشح بعدم وجود موانع قانونية، وهو ما أدى إلى رفض تسجيل 13 مرشحا في الغربية.

اهتمت صحيفة «الوفد» ببيان منظمة العفو الدولية الي طالب مصر بعدم قمع المرشحين والناخبين، ووقف الاعتقالات وعدم الإضرار بالمعارضة.

ونشرت «الوفد» خبرا يقول: إن هناك «حالة من الغضب بين الموظفين في وزارات يخوض وزرائها الانتخابات بسبب قرار وزاري باستقطاع جزء من رواتبهم لدعم الدعاية الانتخابية».

وفي حواره مع «الوفد» قال الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن «الدولة ستزور الانتخابات»، متهما الولايات المتحدة بـ«التواطؤ مع الحكومة المصرية لتزوير الانتخابات لصالح إسرائيل».

صحيفة «الحياة» قالت: إن شن الحزب الوطني الديمقراطي شن هجوما غير مسبوق على الإدارة الأمريكية وهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، كما توعد بالوقوف بحزم ضد منتقدي رفض الحكومة المصرية السماح بالرقابة الدولية على الانتخابات. ووجه الحزب الوطني سهام نقده إلى «بي بي سي» متهما إياها بعدم الموضوعية في تغطية الانتخابات، وتجاهلها عرض وجهات النظر المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية