قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن حساب جماعة الشباب الصومالية على موقع تويتر تم حجبه بعد أن استخدم لبث رسائل تهديد بقتل رهائن كينيين.
كانت الجماعة أنشأت حسابا على موقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر 2011 عقب دخول القوات الكينية إلى الصومال «لإلحاق الهزيمة بالجماعة المسلحة المتشددة». واستخدم الحساب نفسه في التهديد بقتل رهينة فرنسية الجنسية ثم نشر أن التهديد نفذ بالفعل.
ورفض القائمون على موقع «تويتر» التعليق على الخبر بيد أن قواعد الموقع الشهير تحظر التهديد باستخدام العنف.
ونشر على الحساب، الأربعاء، مقطع مصور لما قيل إنها لرهائن كينيين، وهددت الجماعة بقتلهم ما لم يتم إطلاق سراح كل المحتجزين بتهم «متعلقة بالإرهاب».
وقالت جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة إنها قتلت عميلا للمخابرات الفرنسية بعد عملية عسكرية قامت بها بلاده لتحريره لكنها فشلت.
وقالت فرنسا إنها تعتقد أن دينيس أليكس قتل خلال غارة على مكان احتجازه منذ أسبوعين في عملية قتل فيها فرنسيان آخران من قوات الكوماندوز.
كان أليكس في مهمة تجسسية عندما اختطف في الصومال في يوليو 2009، وبالرغم من تمكن القوات الحكومية الصومالية والقوات الدولية من إخراج الجماعة المسلحة من المدن الرئيسية، فإن بعض المناطق في جنوبي الصومال ووسطها ما زالت تحت سيطرتها.
وتعاني الصومال صراعا متواصلا منذ نحو 20 عاما بين أمراء الحرب العشائرية والمتشددين والسياسيين المتنافسين، للسيطرة على زمام الأمور في البلاد.