هددت حركة الشباب الإسلامية في الصومال، السبت، فرنسا بـ«عواقب وخيمة»، بعد العملية العسكرية الفاشلة التي كان الهدف منها تحرير رهينة تحتجزه الحركة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الإسلاميون في رسالة: «في نهاية المطاف، سيكون المواطنون الفرنسيون هم من سيتحمل بالتأكيد العواقب الوخيمة للموقف المتهور لحكومتهم حيال الرهائن».
كانت القوات الفرنسية قد نفذت، مساء الجمعة، عملية فاشلة لتحرير الجندي الفرنسي ديني أليكس، المحتجز في الصومال منذ عام 2009، أسفرت عن مقتله إلى جانب جنديين فرنسيين آخرين، و17 «إرهابيًا»، حسبما قالت وزارة الدفاع الفرنسية، صباح السبت.