شيّع العشرات من أهالي بورسعيد جثمان المذيع عبده عباس، الذي عثرت الشرطة على جثته فى شقته بالقاهرة، بمسقط رأسه بمدينة بورسعيد عقب صلاة العشاء، مساء الأربعاء، بمسجد مريم فى حي المناخ، بحضور عدد من زملائه وأصدقائه وجيرانه.
وقال المخرج شكرى أبوعميرة، أحد زملائه بالقناة الأولى، الذين رافقوا جثمانه إلى مسقط رأسه، إن الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية، والجسد كان سليماً لكنه كان متحللاً نتيجة الفترة الطويلة التى قضاها الجثمان فى الشقة قبل العثور عليه.
وكشف زملاؤه أن شقيقيه «محمد»، الصحفى بالأهرام المسائى، و«حسن»، تأكدا من ذلك عقب مناظرة النيابة جثته، وأكدا أن الطبيب الشرعى كشف أن الوفاة نتيجة هبوط بالدورة الدموية.
وقال شقيقه محمد: «اتصلت بأخي قبل اكتشاف الحادث بيومين، وكان الهاتف يدق دون إجابة، فكنت أقول لعله مشغول فى عمل ما، وتبين عقب دخولنا الشقة بعد اكتشاف وفاته أنه كان يضع هاتفه على الشحن مما جعل التليفون لا ينقطع رنينه، وقامت الشرطة بتتبع الرنين ومصدره وهو ما ساهم فى الوصول إلى مكان شقته».
وأضاف: «شقيقى كان أكثر الشباب طموحًا، ودفع ثمن اعتزازه بنفسه وكرامته».