شنّ اتحاد شباب الثورة هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى والنائب العام المستشار طلعت عبدالله، بعد الإفراج الأخير الذى حصل عليه زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى عهد حسنى مبارك، الأربعاء، واعتبروا خروجه من السجن جزءًا مما وصفوه بصفقة بين الإخوان المسلمين ورموز النظام السابق.
وقال «الاتحاد»، فى بيان أصدره الخميس، إن صفقة الخروج الآمن للمجلس العسكرى التى انتهت بتكريم المشير طنطاوى ونائبه الفريق سامى عنان، لم تكن مقصورة على المجلس العسكرى فقط، بل وصلت إلى رموز «نظام المخلوع»، ومن بينهم سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق وزكريا عزمى وصفوت الشريف وفاروق حسنى وزاهى حواس وحسين سالم والدكتور فتحى سرور، بهدف التصالح معهم لحسابات مالية واستثمارية، ما اعتبره «شباب الثورة» متاجرة بدماء الشهداء التى لم يقدم جماعة الإخوان لها أي حقوق أو احترام
وقال عمر الحضري، المتحدث الإعلامى باسم الاتحاد أن السلطة اتخذت طريق عقد صفقات «الهروب الآمن» بدأت برجال المجلس العسكري ثم الحزب الوطني والفلول من مؤسسات الدولة، مطالبًا بإقالة النائب العام الحالي.