قال سياسيون إن الحوار الوطني، الذى دعت له مؤسسة الرئاسة «فاشل»، مشيرين إلى رفض استجابة الرئاسة مطالب الشارع ومنها إقالة حكومة هشام قنديل، وحددوا 3 شروط رئيسية لإنجاح أى حوار، منها أن يكون الحوار علنياً، وأن تكون لدى الأطراف نية للاستماع إلى الرأى الآخر، وكذلك وعد من الرئيس بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير السياسى، عضو جبهة الإنقاذ، إنه حتى الآن لم يحدث حوار وطنى حقيقى، حتى يتم الحديث عن نجاحه من عدمه، لأن الأطراف المشاركة به موالون للحكومة، وليست معنية بالموضوع وليس لها الحق فى الحكم على فشل الحكومة أو نجاحها.
وحدد الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، 3 شروط رئيسية لإنجاح الحوار الوطنى، منها أن يكون الحوار علنياً، وأن تكون لدى الأطراف نية للاستماع إلى الرأى الآخر، وكذلك وعد من الرئيس بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأضاف: «للأسف إلى الآن لم يطرح أى حوار بشكل جدى، وإن الرئيس أضاع أى فرصة للحوار الجاد، لرفضه من البداية تعديل الدستور أو إقالة حكومة قنديل، والنائب العام، ما يعطى مؤشراً على انعدام جدوى أى حوار».
ووصف أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، الحوار الوطنى الجارى بـ«الشكلى»، لذا فالفشل كان متوقعاً منذ البداية، مشدداً على أنه لن تكون هناك أى نتيجة حقيقية إلا بوجود الأطراف الفاعلة والمؤثرة فى الشارع السياسى.