قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها تريد أن ترى الهدوء والسلام يعودان للشارع المصري، مشيرة إلى أنها تواصل دعم عقد حوار واسع بين قادة مصر ومختلف أصحاب المصلحة السياسية، للعمل على مختلف المسائل المثيرة للقلق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، خلال المؤتمر الصحفي للوزارة، الإثنين: «هناك حاجة إلى توافق قوي في الآراء الوطنية في مصر حول الطريق إلى الأمام، سواء بشأن التقدم على الطريق الاقتصادي، أو دعم حقوق الإنسان الشاملة التي يكفلها الدستور وسيادة القانون».
وفي ردها على سؤال بشأن أعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها مصر في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس حسني مبارك، أضافت المتحدثة: «فيما يتعلق بالوضع في مصر بشكل عام، فإننا نقول منذ أسبوعين إننا نشعر بالقلق، ونؤكد أنه على المواطنين المصريين التعبير سلميا عن إحباطاتهم بشأن وتيرة الإصلاح، كما يتعين على قوات الأمن المصرية ممارسة ضبط النفس في التعامل مع هذه الاحتجاجات».