كشفت مصادر مقربة من الداعية الإسلامى محمد حسان، عضو مجلس شورى العلماء المسلمين، عن عزمه عقد جلسة خلال أيام مع الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، فى محاولة لإقناعه بمشاركة جبهة الإنقاذ فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى.
وقالت المصادر إن «حسان» يحاول استغلال مكانته، ليبين لمشايخ السلفيين المتشددين، الذين يشنون هجوماً على جبهة الإنقاذ، ويتهمون قياداتها بالعلمانية ومحاربة الإسلام، بأن الخلاف مع جبهة الإنقاذ سياسيًا وليس صراعاً دينياً، وأنه لابد من جلوس جميع الأطراف لإنهاء الأزمة السياسية الحالية.
وقال الدكتور ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، المقرب من الداعية الإسلامى، إن «حسان» يحاول المساهمة بشكل ودى فى إنجاح الحوار الوطنى للخروج من الأزمة السياسية، لافتاً إلى أن المصداقية التى حصلت عليها مبادرة حزب النور من جبهة الإنقاذ تدفع «حسان» إلى المشاركة بقوة لإنجاح الحوار الوطنى والوصول إلى توافق بين المبادرات المطروحة.
وأشار «القاضى» إلى أن «البرادعى»، القيادى الوحيد فى جبهة الإنقاذ، الذى لم يجلس معه «حسان»، مضيفاً أن لقاء «حسان والبرادعى» سيساهم كثيراً فى إنهاء حالة الاستقطاب الدائر الآن على أساس دينى وإنهاء الهجوم من قبل المشايخ السلفيين المتشددين على «البرادعي».