أعلن عدد من الحركات السياسية بالإسكندرية، الاعتصام المفتوح في حديقة الخالدين، بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم، للمطالبة بإسقاط النظام، والتنديد بما وصفوه بـ«أخونة الدولة».
شارك في الاعتصام حزبي التجمع والمؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الحركات السياسية ومنها «مناهضة أخونة الدولة»، و«ثوار الإسكندرية»، و«شباب من أجل التغيير».
ونصب المتظاهرون خيمتين في موقع الاعتصام، لافتين إلى أن عدد الخيام سوف يتزايد عقب صلاة الجمعة في إطار الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، ومشددين على أن الاعتصام لن يتم فضه إلا بعد تحقيق مطالبهم.
على جانب آخر، بدأ العشرات في الاحتشاد بساحة مسجد القائد إبراهيم، وتم تشكيل لجان شعبية لتأمين مداخل الساحة ومخارجها والتأكد من هوية المشاركين في الفعاليات التي ستقام فور الانتهاء من صلاة الجمعة، كما تواجدت سيارة إسعاف في محيط الساحة، بينما غاب أي تمثيل لمديرية أمن الإسكندرية.
من ناحية أخرى، أشارت مصادر مقربة من الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم، إلى أن الشيخ لن يتمكن من إلقاء خطبة الجمعة بالمسجد لإجرائه جراحة بسيطة بالفم.
وكانت مصادر قد أشارت إلى أن الشيخ «المحلاوي» يصر على أداء خطبة الجمعة، إلا أن المحيطين به حاولوا إثناءه عن ذلك القرار منعا لأي احتكاكات مع القوى السياسية والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية.
يذكر أن عددا من القوى السياسية والنشطاء قد أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاق مسيرات احتجاجية بالإسكندرية، أبرزها من مسجد شرق المدينة المواجه لكنيسة القديسين، بالإضافة إلى مسيرة شعبية تنطلق من منطقة باكوس.
