x

ائتلاف الطرق الصوفية: «تيار الشباب» يؤيد إسقاط مرسي (حوار)

الخميس 14-02-2013 19:16 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

قال الشيخ مصطفى على زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن ائتلافات شباب الطرق الصوفية مؤيدة لإسقاط الرئيس محمد مرسى، وإن الطرق الصوفية شكلت قوافل دعوية ضد خطاب الإخوان والسلفيين الذى يهدف لتشويه صورة المعارضة، مضيفًا أن الطرق الصوفية ستخوض الانتخابات البرلمانية للتصدى للتيار الإسلامى داخل مجلس النواب، وإلى نص الحوار:

■ ما موقف الائتلافات الشبابية للطرق الصوفية مما يجرى على الساحة السياسية؟

- الائتلافات الشبابية شكلت تيارًا صوفيًا ثوريًا لتوحيدهم مع أمناء شباب الأحزاب الصوفية ضد هيمنة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى والتصدى لمشروع التمكين الذين يسعون من خلاله للسيطرة على مفاصل الدولة، عن طريق المشاركة فى الفعاليات الجماهيرية التى تدعو لها الفصائل السياسية المعارضة خاصة أن الرئيس أثبت أنه رئيس متخبط غير قادر على إدارة البلاد.

■ هل تؤيدون إسقاط الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية جديدة؟

- شباب الصوفية كان أول من عارض قياداته ومشايخه حين اتجهوا لتأييد الفريق أحمد شفيق، ضد مرسى فى جولة الإعادة، لكنهم ندموا ويصححون موقفهم الآن لإسقاط هذا الرئيس الذى نعتبره قائد الثورة المضادة التي شاركنا فيها، ولو رجعت الأيام لقدنا حملة مع شباب الثورة لإسقاط شفيق ومرسى فى الإعادة.

■ لكن بعض المشايخ والقيادات يناضلون الآن مع شفيق لإسقاط مرسي؟

- رؤيتنا تختلف عن المشايخ، فهؤلاء لم يعانوا كما عانى الشباب فى عهد النظام البائد حين ألغوا الموالد وحلقات الذكر بحجة وقف انتشار أنفلونزا الخنازير وهم يهدفون فى الأساس للتقرب من السلفية لكسبهم فى معركتهم للتصدى لنشاط الإخوان فى انتخابات البرلمان والرئاسة وتمرير التوريث لجمال مبارك.

■ البعض يقلل من الحراك السياسى عند الصوفية؟

- الحراك السياسى موجود فى التيار الصوفى، وانضمام الشباب للأحزاب السياسية عموماً والصوفية خاصة والائتلافات الشبابية خير دليل، والمظاهرات أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير قبلها شهدت لافتات باسم الصوفية حضرت ضد مرسي وجماعته.

■ كيف تقيم نجاح الحراك السياسي للصوفية؟

- نجحنا بدليل أننا نجهز لقائمة منتخبة من الكوادر السياسية الشبابية لتخوض الانتخابات البرلمانية، بهدف كسب مقاعد فى مجلس النواب والانضمام إلى المعارضة ضد الإسلاميين عموماً.

■ ما رأيك فى أداء القوى السياسية المعارضة للرئيس محمد مرسى؟

- من وجهة نظرى لم تنجح فى الوصول إلى المواطن الريفى الذى يسيطر عليه الإخوان والسلفيون والسلفية الجهادية فى المساجد وعلى المقاهي وفى الأنشطة الاجتماعية، لذلك كلفنا أنفسنا باعتبارنا تيارًا دعويًا قويًا متواجدًا بشكل فعال فى القرى والنجوع، وفى الوقت نفسه نعارض الإخوان والسلفيين بتنظيم عدد من القوافل الدعوية وتوجيه خطابنا الدعوى ضد الإخوان.

■ ما موقفكم من الأحزاب الصوفية؟

- معظم الأحزاب الصوفية يتحكم فيها مشايخها ولا تدار بأهداف سياسية، لكن للهجوم على المشايخ بهدف المصالح الشخصية، إلا أن هناك الآن ثلاثة أحزاب نثق فيها ويقودها حزب التحرير المصرى الذى يتولى مهمة الاتصال مع جبهة الإنقاذ الوطنى وغيرها من الأحزاب السياسية لربط المجتمع الصوفى بالمعترك السياسى.

■ لماذا لم ترحب الأحزاب والائتلافات الصوفية بمبادرة حزب النور مع جبهة الإنقاذ والرئاسة والإخوان؟

- نرفض أي مبادرات من السلفية، لأنها الوجه الآخر والأخطر للإخوان، فهم فصيل إسلامى مبني على العنف.

■ ما رأيك فى اتجاه عدد من المشايخ والقيادات الذين ذهبوا لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين للتقريب بين الطرفين؟

- إنهم مشايخ مكلفون بأخونة المشيخة العامة للطرق الصوفية بهدف تفتيت المتصوفة وهم من يروجون إلى أن الإخوان بالأساس هم صوفية، لكنهم اتجهوا إلى السياسة.

■ هل تتوقع حصول الإسلاميين على الأغلبية نفسها؟

- لا أتوقع حصول المتأسلمين على الأغلبية نفسها، خاصة مع توحيد جبهة المعارضة من الأقباط والصوفية والقوى السياسية الشريفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية