قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه لا داعي للخوف من حالات الإصابة بمرض التيفود الذي ظهر في محافظة الغربية، وإن المرض لم يصل إلى حد الوباء.
وأضاف «قنديل» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن إجمالي عدد حالات التيفود التي تم رصدها على مستوى محافظة الغربية خلال شهر فبراير الجاري 5 حالات فقط، وليست كلها بمنطقة واحدة وإنما بمناطق متفرقة على مستوى المحافظة، مؤكداً أن هذه الحالات تعد تراجعا عن الحالات المرصودة خلال الأشهر الماضية، حيث تم رصد 9 حالات على مستوى المحافظة في ديسمبر من العام الماضي، و8 حالات في شهر يناير الماضي.
وشدد «قنديل» على أن الحالات المرصودة والموثقة لا تعني وجود تفشٍ وبائي للمرض سواء في محافظة الغربية أو غيرها من المحافظات، وتابع قائلاً: «على مسؤوليتي الشخصية وبصفتي المسؤول الأول عن قطاع الطب الوقائي، أؤكد عدم وجود زيادة في المرض أو وصوله لمرحلة الوباء».
وأشار «قنديل» إلى أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الوزارة مازالت مستمرة والتي تتمثل في ترصد المرض وأخذ عينات ونشر الثقافة الصحية والحرص على نظافة البيئة بشكل مستمر، مؤكداً عدم اتخاذ إجراءات وقائية زيادة عن الإجراءات الطبيعية نظراً لعدم الحاجة إليها.
وفي ذات السياق، يقوم وفد من قطاع الطب الوقائي بالوزارة برئاسة الدكتورة عبير بركات، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، بجولة تفقدية، السبت، لإدارة أشمون الصحية وعدد من المستشفيات والوحدات الصحية بمحافظة المنوفية، للوقوف على حقيقة الإجراءات الوقائية بمستشفيات المحافظة.
وتسود حالة من الذعر والقلق بين أهالي قرى محافظة العربية، بسبب ظهور المرض، وتحديداً في قريتي «كفر سالم» و«أبوحمر» بمركز بسيون.
وقال الأهالي إن المياه الجوفية التي أغرقت عشرات المنازل بالقرى، بالإضافة إلى إلقاء الدواجن النافقة في الترع والمصارف، وانتشار الألبان والعصائر منتهية الصلاحية، كلها عوامل ساهمت في انتشار المرض بين أبناء القرية، على حد قولهم.