أكد عدد من أهالى قريتى كفر سالم وأبوحمر بمركز بسيون محافظة الغربية، إصابة قرابة 95 من أهالى القرية بمرض التيفود، وفقاً لنتائج تحاليل أجريت لهم بالمعامل الخاصة، وشددوا على أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد محافظ الغربية، الدكتور محمد مصطفى حامد، ووزير الصحة، بتهمة الإهمال الذى ساعد فى انتشار المرض. فيما أعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أى حالات مصابة بالمرض.
قال محمد سالم، أحد مواطنى قرية أبوسالم، إن مرض التيفود والبروسيلا انتشر فى قرية كفر سالم بصورة مخيفة بسبب التلوث والإهمال، مؤكداً أن زوجته واثنين من أطفاله أصيبوا بالتيفود بسبب الألبان الفاسدة والعصائر منتهية الصلاحية المنتشرة بمحال القرية.
وأوضح أنه أجرى تحاليل طبية للتأكد من إصابة زوجته وطفليه، وجاءت النتيجة إيجابية، خاصة بعد ظهور أعراض المرض عليهم، ما دفعه للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المحافظ ووزير الصحة.
وتابع: «المياه الجوفية أغرقت عشرات المنازل بالقرى، وتسببت فى انتشار التلوث، ومزارعو الدواجن يلقون بالدواجن النافقة فى الترع والمصارف، ما ساهم فى انتشار المرض».
فى المقابل، أكد الدكتور زين العابدين الطاهر، مدير الإدارة العامة للأمراض المعدية بوزارة الصحة، أنه لم يثبت وجود أى حالات إصابة بمرض التيفود فى القرى المذكورة بمحافظة الغربية.
وأضاف أن نتائج تحليل عينات أكدت خلوها من الميكروب المسبب للتيفود، بينما سوف تظهر نتائج باقى العينات المأخوذة خلال 24 ساعة كحد أقصى، لكن حتى هذه اللحظات لا يخرج الأمر عن كونه شائعة بانتشار المرض بين أبناء المحافظة.
فيما قال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن المعامل الخاصة التى ادعت أن العينات إيجابية سيتم التحقيق معها، لمساهمتها فى انتشار الشائعة.