x

تحقيقات: شاهد الإثبات في «تعذيب الجندي» يتراجع وينفي ذهابه لـ«الجبل الأحمر»

الخميس 14-02-2013 13:50 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : other

كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل، الخميس، مفاجأة في واقعة مقتل الناشط السياسي محمد عبد العزيز الجندي، حيث تبين من خلال الاستعلام من شركات المحمول منذ يوم 26 إلى 28 يناير الماضي أن هاتف الضحية كان متواجدًا بمناطق باب اللوق، وميدان التحرير، وعبد المنعم رياض، ولم يتم رصد تحركه إلى منطقة معسكر الجبل الأحمر للأمن.

كما كشفت التحقيقات التي باشرها عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل، عدم صحة رواية الشاهد شريف عبد الجيد الهلالي، «شاهد الإثبات في القضية»، والذي قال في التحقيقات إنه توجه بصحبة 4 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى معسكر الجبل الأحمر لقوات الأمن بمدينة نصر، لتعذيب بعض المحتجزين من المتظاهرين، حيث اصطحبت النيابة الشاهد لإجراء معاينة تصويرية للمكان، وعقب وصولهم إلى المعسكر نفى الشاهد حضوره مسبقًا إليه.

وقال في التحقيقات إنه لم يأت إلى هذا المكان، ولكنه كان في معسكر آخر، وإنه لم يدخل هذا المعكسر، وتبين عدم روايته، والتي جاءت على خلاف الحقيقة، وقال الشاهد أثناء المعاينة إنه توجه إلى معسكر أمن مركزي آخر كان يعتقد أنه معسكر «الجبل الأحمر».

كما تسلمت النيابة، الخميس، تقريرا من شركة المحمول التابع لها خط الضحية، وأفاد التقرير بأنه بناءً على طلب النيابة بتتبع خط  سير الهاتف في الفترة من 26 إلى 28 يناير الماضي، وهي الفترة التي اختفى فيها الضحية، وتبين من خلال المتابعة أن الهاتف تنقل بين مناطق «ميدان التحرير، وعبد المنعم رياض، وباب اللوق»، وإنه لم يتم رصده في منطقة معسكر الجبل الأحمر في مدينة نصر. 

وأفادت مصادر قضائية بأن تحقيقات النيابة لم تتوصل إلى دليل يفيد بتعرض الضحية للتعذيب داخل معسكر الأمن في الجبل الأحمر، خاصة بعد أن أكد تقرير الطب الشرعي تعرضه لحادث سيارة، فضلًا عن تضارب أقوال شاهد الإثبات وكذب بعضها، وهو ما يعني أن القضية ستتحول إلى البحث عن السيارة التي صدمت الضحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية