تقدم نحو 60 من أعضاء حزب غد الثورة بالإسماعيلية باستقالات جماعية، احتجاجا على ماقالوا إنه «انحراف الحزب عن أهدافه وانضمام رئيسه أيمن نور إلى جبهة الضمير، ولقائه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي يسعى لنشر المذهب الشيعي في مصر»، على حد قول حكمت علي، عضو الهيئة العليا للحزب.
وأكدت «حكمت» أن «الاستقالات الجماعية تأتي في إطار ابتعاد الحزب عن الهدف الأساسي من تأسيسه وهو تحقيق أهداف ومطالب الثورة وليس التقرب من الإخوان والنظام الحاكم»، الذي وصفته بأنه نظام «باطل ويعيد إنتاج نظام مبارك القمعي».