أعلنت الهيئة العليا لحزب غد الثورة رفض توقيع أيمن نور، مؤسس الحزب، على الانضمام لجبهة الضمير، التى شكلتها مجموعة من الشخصيات العامة غالبيتها من التيار الدينى المؤيد للرئيس محمد مرسى. واعترض أعضاء الهيئة العليا فى اجتماعهم، مساء الاحد ، على وجود نور فى «جبهة الضمير»، واعتبروا أن ذلك سيضع الحزب فى خانة «الحرية والعدالة»، وتمسك الأعضاء بأن يظل الحزب بجانب التيار الوسطى.
كان المهندس شادى طه، رئيس المكتب السياسى للحزب، رفض حضور اجتماع الهيئة العليا لرفضه انضمام الحزب لجبهة الضمير التى تضم ممثلين للحزب الحاكم قائلاً: «جبهة الضمير بمثابة تأسيس تحالف سياسى مع الحزب الحاكم لتحقيق أهداف معينة للسلطة».
وقال طه لـ«المصرى اليوم» إنه لن يسمح بأن يتورط الحزب مرة أخرى فى تنسيق سياسى مع أحزاب وشخصيات تمثل السلطة، مؤكداً أنه لن يشارك مجدداً فى أى اجتماع حزبى إلا بعد انسحاب الحزب من جبهة الضمير، فى إشارة إلى استمرار عمرو عبدالهادى، عضو الهيئة العليا بالحزب، بجبهة الضمير.
فيما أوضح الدكتور محمد محيى الدين، وكيل الحزب، أن مسمى «جبهة الضمير» يعطى انطباعاً بالمواجهة والصراع، وكلمة «الضمير» تجعل غير المنضمين إليها وكأنهم لا يتمتعون بضمير وطنى.
وقال «محيى الدين» فى بيان أصدره الاثنين ، إن وجود قيادات من حزب «الحرية والعدالة» فى «جبهة الضمير» يوحى بأنه تجمع للموالاة ضد المعارضة، وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطنى.