جدد الرئيس الأمريكي باراك اأوباما، التأكيد، الأربعاء، على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان بما في ذلك من خلال «مظلة نووية» أمريكية بعد التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية، الثلاثاء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن أوباما وآبي، الذي سيزور واشنطن قبل نهاية فبراير، «تطرقا إلى التجربة النووية الكورية الشمالية والرد المناسب الذي يمكن أن يقدماه على هذا الانتهاك الاستفزازي للالتزامات الدولية لكوريا الشمالية».
وأضاف أن أوباما وآبي «تعهدا أيضا بالعمل بشكل وثيق من أجل إيجاد رد مناسب في مجلس الأمن الدولي».
وحسب مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية، فإن شينزو آبي أجرى أيضا محادثات، الأربعاء، مع رئيس كوريا الجنوبية، لي ميونج-باك.
يشار إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية هما أقرب جارين لكوريا الشمالية والأكثر تهديدا من قبل نظام بيونج يانج.
وقد أثارت التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية موجة من الإدانات قادتها دعوات الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات دولية جديدة ضد بيونج يانج.
وقالت حكومة بيونج يانج إن التفجير الذي جرى في موقع تحت الأرض جاء ردا على «عداء» الولايات المتحدة، وحذرت من أنها يمكن أن تقوم بعمل أقوى.
ودان مجلس الأمن الدولي التفجير بعد عقده محادثات طارئة حول أزمة الانتشار النووي الجديدة.
كذلك دانت الدول الدائمة العضوية في المجلس، (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا» تجربة كوريا الشمالية، حتى إن الصين استدعت سفير بيونج يانج في بكين لتقديم احتجاج له.
وقدرت سيول قوة الانفجار بما بين 6 و7 كيلوطن، مقابل كيلوطن واحد لتجربة عام 2006 وما بين 2 و5 كيلوطن لتجربة عام 2009.