العشرات يحاصرون قسم شرطة بالدقهلية احتجاجًا على مقتل عضو باللجنة الشعبية

حاصر العشرات من أعضاء اللجنة الشعبية بمدينة ميت غمر، الأربعاء، قسم الشرطة، احتجاجا على مقتل أحد أعضاء اللجنة.

وأكد أعضاء اللجنة الشعبية أن المجنى عليه مجدي محمد كمال موسى، 40 سنة، كان يتدخل لفض منازعة بين عائلتين وأثناء وجوده نشبت مشاجرة بين أفراد العائلتين تدخل فيها بعض البلطجية، وأثناء ذلك تم إطلاق النيران على المجني عليه فلقي مصرعه، كما أصيب شقيقه محمد، 35 سنة، متهمين الشرطة بالتقاعس في القبض على البلطجية المنتشرين في المدينة والمعروفين للأمن.

واتهمت مصادر أمنية جماعة الإخوان المسلمين بـ«تحريض المتظاهرين ضد الأمن، لأن المجني عليه كان عضوا بحزب الحرية والعدالة»، على حد قولها، مشيرة إلى أنه تم القبض على المتهمين في الواقعة، لكن التكييف القانوني لها على أنها مشاجرة لا يعجب المحتجين، ويريدون تحويله إلى «قتل عمد».

ونفى أحمد عثمان حجازي، أمين إعلام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية تورط الجماعة والحزب في هذا التحريض، قائلا: «ليس لنا علاقة من قريب أو بعيد بتلك القضية، لكن الأمن يحاول الزج باسم الإخوان والحزب في الموضوع لإثارة الرأي العام».