x

تجدد اشتباكات الشرطة ومعتصمي «التحرير» للمرة الثانية بعد بناء «جدار» جديد

الخميس 24-01-2013 17:14 | كتب: محمد رأفت |
تصوير : طارق وجيه

تجددت الاشتباكات بين المعتصمين بميدان التحرير وقوات الأمن، مساء الخميس، للمرة الثانية، وسط بناء عناصر من القوات المسلحة جدارا خرسانيا جديدا بمدخل شارع قصر العيني، وذلك عقب تمكن بعض المعتصمين من هدم جزء من الجدار الموجود.

 

وقامت قوات الأمن بإطلاق طلقات الخرطوش في الهواء لتفريق المتظاهرين، ليرد عليهم المتظاهرون بالحجارة، وسط محاولات من البعض لوقف الاشتباك من خلال تنظيم درع  بشرية بين الطرفين.

 

كانت سيارات نقل تابعة للقوات المسلحة، محملة بقطع خرسانية، وصلت إلى محيط مجلس النواب، إضافة إلى وصول سيارة ونش، للبدء في إعادة بناء الجدار الخرساني الموجود بشارع قصر العيني، بناء على طلب قوات الشرطة، بعد أن قام المعتصمون بهدم جزء كبير من الجدار، مساء الأربعاء.

 

ووصل عدد من العربات المصفحة، تابعة لوزارة الداخلية، محملة بعدد من الحواجز الحديدية وقنابل مسيلة للدموع، في إطار التعزيزات الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة.

 

ونظم العشرات من المعتصمين بميدان التحرير مسيرة تجوب الميدان، ورددوا هتافات: «الشعب يريد إسقاط النظام» و«القصاص للشهداء».

 

كانت 3 سيارات أمن مركزي تمركزت قبل حين، وراء الجدار الموجود بشارع قصر العيني، وقامت بإلقاء قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين، بينما قام المتظاهرون بالرد باستخدام الحجارة والمولوتوف.

 

وسادت حالة من الكر والفر، وتبادل قذف الحجارة من المتظاهرين، وإلقاء قنابل الغاز من الأمن، مما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين باختناق، وتم نقلهم للمستشفى الميداني بمنتصف الميدان، باستخدام الدراجات البخارية التي انتشرت في أرجاء التحرير.

 

كان العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير هدموا، فجر الخميس، جزءًا من الجدار الخرساني العازل الذي يفصلهم عن الشرطة في شارع قصر العيني، وسط اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي.

 

وجرت الاشتباكات في شارع قصر العيني بالقرب من مجلس الشورى على جانبي الجدار العازل، الذي يقطع الشارع ويفصل بين الجانبين، حيث يقذف المتظاهرون القوات بالحجارة وزجاجات «المولوتوف»، فيما ترد الشرطة بقنابل الغاز المسيّل للدموع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية