قطع العشرات من شباب «ألتراس أهلاوي» بالشرقية خط السكة الحديد بمحطة الزقازيق، مساء الأربعاء، للمطالبة بحق الشهداء الذين لقوا مصرعهم في مجزرة استاد بورسعيد.
وانضم عدد كبير من أهالي الضحايا إلى المتظاهرين، وتبادلوا الرشق بالحجارة مع قوات الأمن التي حاولت إبعادهم وفتح الطريق بالقوة، وفرضت قوات مديرية أمن الشرقية كردونًا أمنيًا حول محطة الزقازيق بميدان عرابي، فيما ألقى المتظاهرون المولوتوف والشماريخ بطريقة عشوائية.
وسقطت بعض الشماريخ على الباعة الجائلين حول المحطة والمتواجدين بميدان عرابي، الأمر الذي أثار غضبهم، وتدور الآن اشتباكات بين الباعة والمتظاهرين في وجود قوات الأمن، ومازالت عمليات الكر والفر بين الباعة والألتراس وقوات الأمن.
كما تم إخلاء موقف «القاهرة – الزقازيق» المجاور للمحطة أيضًا من كل السيارات، مما تسبب في تكدس عدد كبير من الركاب، وأكد الألتراس أن الثورة الثانية بدأت بعدما فقدوا أصدقاءهم في استاد بورسعيد، وتحاول قوات الأمن حاليًا التفاوض مع قيادات الألتراس لإبعادهم عن المحطة والسماح للقطارات بالمرور.