x

«الطيب»: إلغاء زيارتي للسعودية لن يؤثر على العلاقات الراسخة بين البلدين

الخميس 24-01-2013 16:26 | كتب: أحمد البحيري |

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن إلغاء زيارته إلى المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له من كبار العلماء، بسبب عدم تخصيص مقاعد لمرافقيه بالدرجة الأولى على متن الطائرة المتوجهة إلى المملكة، الأربعاء الماضي، «لا يعني مطلقًا التأثير على العلاقات الأخوية الراسخة بين السعودية ومصر وبين الأزهر الشريف وسلطات وعلماء المملكة».

وقال شيخ الأزهر، فى تصريحات صحفية، الخميس، إن المسؤولين السعوديين أكدوا له أن ذلك الخطأ غير مقصود، وأبدوا أسفهم لحدوثه، خاصة أنه لا يتفق مطلقًا مع مستوى التعامل الأخوي بين الهيئات المصرية والسعودية، حسبما ذكر.

وأوضح «الطيب» أن هذا الحدث لن يكون له أي تأثير على العلاقات الراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، أو العلاقات الأخوية بين علماء مصر والأزهر، وبين علماء السعودية الشقيقة، مشددًا على أن العلاقات كانت ولا تزال قائمة على الإخاء والمحبة، والاحترام المتبادل بين المؤسسات العلمية والدينية.

وانتقد شيخ الأزهر تعامل وسائل الإعلام مع عدم سفره للمملكة قائلاً: «لقد أوردت بعض وسائل الإعلام الحدث على نحو غير ملائم، فالأسباب لم تكن شكلية أو نظرية، وليس هناك أحد بحاجة إلى ذلك، ولكن الأسباب أدبية معنوية، وواقعية، ورسمية أيضًا، فأعضاء هيئة كبار العلماء هم نخبة العلماء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم والدين، وهم فوق السبعين من العمر لا يناسبهم التزاحم في وسائل المواصلات.

كانت السلطات السعودية وجهت دعوة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحضور حفل توزيع «جائزة الملك فيصل»، وتم تخصيص مقعد واحد لشيخ الأزهر في مقاعد الدرجة الأولى على متن الطائرة، التى ستُقلهم إلى المملكة، بينما تم تخصيص 8 مقاعد لأعضاء هيئة كبار العلماء التي ضمت الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر، بالدرجة السياحية، الأمر الذى رفضه «الطيب»، وألغى زيارته إلى السعودية، وعاد من مطار القاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية