قررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، المقرر عقدها، الجمعة الأولى من مارس المقبل، فتح باب الترشيح لـ6 مقاعد عضوية، إضافة إلىي مقعد النقيب، في الفترة من 1 إلى 5 فبراير المقبل، على أن تفتح باب الطعون والتنازلات في الفترة من 6 إلى 10 فبراير، وتعلن بعدها القوائم النهائية للمرشحين.
أخبار متعلقة
وكانت اللجنة قد أجرت، الأربعاء، القرعة العلنية على مقاعد العضوية، حيث خرج من المجلس الحالي، إبراهيم أبوكيلة، وحاتم زكريا، وكارم محمود، وجمال عبد الرحيم، وأسامة داود، فضلا عن علاء العطار، الذي أعلن استقالته أمام اللجنة قبيل إجراء القرعة.
وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، انه لم يحسم بعد موقفه من الترشح للانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الضغوط، كانت شديدة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن موقفه النهائي لم يحسم بعد، مشيرا إلى أنه لا يرغب في الترشح، لكن عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية يطالبه بالترشح للتصدي لمحاولات أخونة الدولة والنقابات المهنية والمؤسسات الصحفية.
من جانبه، قال جمال عبد الرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، انه يفكر جديا في الترشح على منصب النقيب خلال الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أنه يريد صالح النقابة، ويسعى لمواجهة أخونة المؤسسات القومية والصحف، والتي كان هو نفسه ضحيتها.
فيما أكد إبراهيم أبو كيلة، عضو المجلس، أنه قرر بشكل نهائي عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى حين قرر الترشح في الانتخابات السابقة كان يتصور أنه سيعمل بين فريق عمل متجانس يسعى إلى تحقيق مصالح النقابة، لكنه فوجئ بأنه يعمل وسط فريقين متصارعين، ما جعله يحسم موقفه بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وأوضح علاء العطار أنه قرر الاستقالة قبيل إجراء القرعة لعدم قناعته بما يحدث حاليا داخل الساحة الصحفية ونقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن كل الأجواء غير مناسبة للعمل النقابي الجاد، فيما أفاد أسامة داود بأنه لم يحسم موقفه بعد من الانتخابات المقبلة.
يذكر أن اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين مكونة من المستشار باسم الطيب، والمستشار رضا عثمان الدسوقي، نائبي رئيس محكمة مجلس الدولة، إلى جانب 12 من شيوخ المهنة، أبرزهم عباس الطرابيلي، ومحمود عارف، وماجدة مهنا، وأحمد ثابت طوغان، وعزت قمحة، والبرنس حسين.
