كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة عن زيادة كبيرة في أعداد المرضى النفسيين العام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة، سواء فيما يتعلق بمرضى الدخول بالمستشفيات أو المترددين على عيادات الخارجية بالأمانة العامة للصحة النفسية.
وفقاً للإحصائية التي حصلت «المصري اليوم» عليها، فإن إجمالي عدد مرضى الدخول بالمستشفيات التابعة للأمانة العام الماضي بلغ 18 ألفا 691 مريضا، في حين بلغ إجمالي عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية في نفس العام 411 ألفا و929 مريضا بزيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المرضى النفسيين العام الماضي سواء مرضى دخول أو مترددين بالعيادات الخارجية لــ 430 ألفا و620 مريضا.
وتشير الإحصائية إلى ارتفاع نسب مرضى الدخول، المحجوزين بالمستشفيات في العام الماضي مقارنة بالعامين السابقين (2010- 2011)، حيث بلغ متوسط عدد مرضى الدخول العام الماضي 1558 مريضًا شهرياً ، بزيادة عن العام قبل الماضي 2011، حيث وصل إجمالي مرضى الدخول 16 ألفا و720 مريضًا سنوياً بمتوسط دخول 1393 حالة شهرياً، بينما كان العدد في عام 2010 15 ألفًا و150 مريضًا بمتوسط 1263 حالة شهرياً.
وأشارت الإحصائية التي تضم جميع أنواع المرضى النفسيين، بجميع مستشفيات الصحة النفسية، إلى أن شهري يوليو وسبتمبر هما صاحبا النسبة الأكبر في الدخول على مدار العام، حيث وصل عدد المترددين في شهر يوليو العام الماضي إلى 1648 مريضا، بينما وصل العدد في شهر سبتمبر إلى 1858 مريضا، فيما تراجع عدد المرضى إلى أدنى مستوياته خلال شهر رمضان.
وفيما يتعلق بالمرضى المترددين على العيادات الخارجية على مدار العام، كشفت الإحصائية عن أن إجمالي المترددين على تلك العيادات العام الماضي وحده بلغ 411 ألفا و929 مريضا، بمتوسط 34 ألفا و327 حالة شهرياً، وذلك بزيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة، حيث بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية في العام قبل الماضي 2011، إلى 353 ألفا و608 مرضى، مما يعني زيادة المترددين في العام الماضي بنحو 58 ألف مريض عن العام قبل الماضي، بينما وصل عدد المترددين خلال عام 2010 إلى 309 آلاف و747 مريضًا.
وتشير الإحصائية الى أن أكبر نسبة تردد المرضى على العيادات الخارجية، كانت في شهر سبتمبر الماضي حيث وصل إجمالي المترددين إلى 41 ألفا و738 مريضا، يليه شهر ديسمبر حيث وصل عدد المرضى المترددين على العيادات خلاله إلى 37 ألفا و212 مريضا.