x

«الإذاعة والتليفزيون» يخصص برامج ونشرات إخبارية لتغطية انتخابات الشورى وعرض برامج المرشحين

الأحد 16-05-2010 15:09 | كتب: محاسن السنوسى ‏, مروان عبد العزيز |
تصوير : محمد معروف

أعلن  «أنس الفقي» وزير الإعلام، المبادئ  والمعايير الموحده للتغطية الإعلامية لانتخابات مجلسي الشعب و الشورى، والتي أعدتها لجنة تقييم الأداء الإعلامي برئاسة الدكتور «فاروق أبو زيد»، وأقرتها اللجنة العليا للانتخابات بناءاً على ما تقدم به الفقي من مبادئ ومعايير إلى اللجنة، كما أعلن عن تخصيص اتحاد الإذاعة والتليفزيون لبرامج ونشرات إخبارية لتغطية انتخابات الشورى وعرض برامج المرشحين.

كان «الفقي»، أصدر تعليماته لأجهزة الإذاعة والتليفزيون بضرورة الالتزام بمبادئ الحيادية و العدالة و المساواة بين مرشحي الأحزاب المشاركة في الانتخابات النيابية في فُرصٍ متساوية للظهور الإعلامي في أجهزة الإذاعة و التليفزيون.

ودعا «الفقي» خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، القنوات التليفزيونية  الفضائية المصرية الخاصة بتبني هذه المبادئ و المعايير في تغطيتها للعملية الانتخابية باعتبارها رافد أساسي ضمن منظومة الإعلام المصري، مشيراً إلى أنه تم إخطارها بهذه المبادئ.

وأعلن «الفقي»، أنه أصدر تعليماته بوضع كافة الإمكانات الإخبارية والفنية التي يملكها إتحاد الإذاعة والتليفزيون تحت تصرف القنوات الخاصة  مجاناً وبلا مقابل، حتى يسهل الوصول إلى التغطية الإعلامية الأمثل.

وأكد الوزير، أن الإعلام المصري في متابعته للتغطيات الإعلامية لانتخابات الشورى إنما يخوض هذه التجربة برافديه العام والخاص اللذان يمثلان التعبير الإعلامي عما يموج به المجتمع المصري من حراك، لافتاً إلى أنه كان فى الانتخابات السابقة اللاعب الرئيسي في ساحة الإعلام الخاص قناتين فقط هما «المحور»، و«دريم»، وبعد مرور 4 سنوات وصل عدد القنوات التليفزيونية الخاصة في مصر من 16 قناة، إلى 56 قناة، توازي تقريباً حجم إعلام الدولة، وأنه قد آن  الأوان لأن تضطلع هذه القنوات بدورها في التعبير عن المجتمع المصري بحيادية وشفافية تامة.

من جانبه أعلن الدكتور «فاروق أبو زيد» رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي،  المعايير التي تحكم التغطية الإعلامية للانتخابات، والتي تمثلت في العدالة، والحيدة، والمساواة بين الأحزاب في التغطية الإعلامية المركزية، و بين المرشحين من خلال التغطية المحلية، وإتاحة وقت متساوٍ لهم لعرض برامجهم وأفكارهم، وعدم السماح بالتعرض للمرشحين الآخرين أو المساس بسمعتهم أو انتهاك حياتهم الخاصة، بالإضافة إلى التأكيد على احترام الوحدة الوطنية و قيم المجتمع المصري.

وأكد رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي، على ضرورة التمييز بين الإعلام و الإعلان، و الحرص على تحقيق الشفافية و العدالة بين المرشحين في المواد الإعلانية مدفوعة الأجر .

كان «أنس الفقي» وزير الإعلام، قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتقييم الأداء الإعلامي  للتغطية الإعلامية لانتخابات مجلسي الشعب             و الشورى  برئاسة الأستاذ الدكتور / فاروق أبو زيد يُمثل فيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون، و القنوات الخاصة، و خُبراء وأكاديميون في مجال الإعلام، و ممثلو الأحزاب المشاركة في الانتخابات، و ممثلو المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان،  وممثلو المنطقة الإعلامية الحرة، و النايل سات، و تختص اللجنة  التي يتحدد عملها بالفترة المحددة للدعاية الانتخابية وفقاً لقانون الانتخابات،  بتقييم الدعاية الإعلامية و الإعلانية للمرشحين أثناء الانتخابات في محطات الإذاعة و قنوات التليفزيون الأرضية و القنوات الفضائية العامة و الخاصة .

كما تشمل مهامها المتابعة المستمرة و تلقي الطلبات و الشكاوى، فإذا ما رصدت اللجنة مخالفة تقتضي التدخل على نحو تراه مناسباً ، فلها أن تصدر بذلك توصية إلى المسئولين للعمل بمقتضاها .

وتلتزم وزار ة الإعلام بتوفير كافة الإمكانيات المادية و البشرية و الأجهزة المعاونة التي تحتاجها اللجنة للقيام بمهامها، و كذلك بتوفير مكان و مسئول لتلقي طلبات المرشحين أو شكاواهم ليحيل الطلبات فوراً للجهة المختصة.

من جانبه شدد المهندس «أسامة الشيخ» رئيس الاتحاد على ضرورة التزام الاتحاد بأقصى درجات الشفافية والحياد باعتباره أكبر مؤسسة إعلامية.

وأكد أن الاتحاد ملزم بتقديم مجموعة من البرامج المتنوعة تستهدف شرح و تحليل البرامج الانتخابية المختلفة، وتغطية العملية الانتخابية في إطار من الحيدة، والمساواة بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات.

وأشار الشيخ إلى أنه تم إقرار خرائط متابعة العملية الانتخابية إخبارياً وبرامجياً في قطاعات الأخبار، و الإذاعة، والتليفزيون، والإقليميات، حيث تم تخصيص برنامج حواري في الإذاعة، للأحزاب لشرح برامجها الانتخابية من خلال لقاءات لرؤساء الأحزاب أو من يمثلهم، و ذلك على الشبكات الرئيسية، على أن يراعى المساواة في الوقت المتاح لمختلف الأحزاب، و يراعي إعادة بث هذا البرنامج على الشبكات المحلية، و إتاحة تغطيات و مساحات متساوية في الخدمات الإذاعية المختلفة و هي           ( البرنامج العام / صوت العرب / الشباب و الرياضة / الشرق الأوسط / راديو مصر  / البرنامج الأوربي / الإذاعات المحلية )، و تخصيص مساحة زمنية مدتها خمس دقائق لكل مرشح يقوم فيها بالتعريف بنفسه و أفكاره و مقترحاته تبث على الإذاعات المحلية.

كما يخصص التليفزيون على القناة الأولى برنامج حواري مع كل مرحلة انتخابية لعرض البرامج الانتخابية للأحزاب المشاركة في الانتخابات، و يتم تقديم ثلاث نشرات إخبارية يومياً عن مجريات الحملات الانتخابية لمرشحي الأحزاب، و رصد أهم الأنشطة التي تقع في هذه الدوائر على ألا يتجاوز الوقت للنشرات الثلاث مجتمعه 45 دقيقة يومياً، وعلى القناة الثانية يخصص برنامج حواري لمناقشة برامج الأحزاب على أن يُمثل فيه مندوبو الأحزاب لعرض وجهة نظرها حول القضايا المختلفة مع مراعاة التكافؤ  و المساواة في الوقت المخصص لكل حزب، و تذاع النشرة الإخبارية الخاصة بالانتخابات بعد نشرات الأخبار،  وعلى قناة مصر الإخبارية يخصص برنامج حواري لعرض البرامج الانتخابية للأحزاب المشاركة في الانتخابات، كما تخصص 4 نشرات إخبارية يومياً عن مجريات الحملات الانتخابية للأحزاب، والمرشحين المستقلين على مستوى الدوائر الانتخابية، على ألا يتجاوز الوقت للنشرات الأربع مجتمعه 120 دقيقة يومياً.

 ويعاد بث  كلاً من البرنامج المخصص لعرض برامج الأحزاب، والبرنامج الحواري لمناقشة القضايا المختلفة، وكذلك نشرات الأخبار الخاصة بالتغطية الإعلامية للانتخابات على القناة الفضائية المصرية.

ويخصص على قناة النيل الدولية برنامج يومي لمتابعة التغطية الانتخابية باللغتين الإنجليزية و الفرنسية.

كما يعاد على القنوات المحلية من القناة الثالثة إلى القناة  الثامنة يُعاد بث البرنامج الحواري لرؤساء الأحزاب أو ممثليهم، و يخصص لكل مرشح فترة زمنية لا تتعدى الخمس دقائق يقوم فيها بتقديم نفسه و أفكاره و مقترحاته في القناة التابع لها دائرته الانتخابية " على أن يتكرر تخصيص الوقت للمرشح في حالة الإعادة ".

ونفى «عبداللطيف المناوي» رئيس قطاع الأخبار تقديم برامج إخبارية تروج لبرامج الحزب الوطني،  ودعا كافة الأحزاب السياسية بتسمية المتحدثين التي ترى أنهم أنسب في شرح البرامج السياسية لكل حزب والتعجيل في هذا الأمر، وأكد أن كافة برامج مصر الإخبارية تهدف إلى تغطية أنشطة الأحزاب في كل أنحاء الجمهورية بما يملكه القطاع من طاقات بشرية وفنية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية