x

المئات من أمناء الشرطة بالأقصر يعتصمون للمطالبة بالقصاص من قاتلي زميلهم

الأربعاء 13-02-2013 12:52 | كتب: أشرف غيث |
تصوير : اخبار

اعتصم المئات من الأمناء وأفراد الشرطة أمام مديرية أمن الأقصر، الأربعاء، وقاموا بإغلاق مبنى المديرية، احتجاجاً على مقتل زميلهم الشرطي عبد الستار عبد الكريم دردري، على أيدي مسجلين خطر، وللمطالبة بسرعة ضبط الجناة، والقصاص منهم، ومحاسبة قيادات المديرية.

 

وقال محسن عبد الفتاح، المتحدث الإعلامي للاتحاد العام لأفراد هيئة الشرطة، إن حوالي 300 فرد شرطة بالأقصر أغلقوا مديرية الأمن، واعتصموا أمامها، للمطالبة بالقصاص من المتهمين، ومحاسبة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، لتجاهله رسائل التهديد التي وصلت للشهيد باغتياله قبل ارتكاب الحادث، لافتاً إلى أن الضحية عريف شرطة بمركز القرنة، وكان مكلفًا بالتحري عن أحد المتهمين في قضية سرقة، وأثناء قيامه بالتحري وصلته بعض الرسائل بقتله في حال مواصلته تلك المهمة، وأثناء سيره بصحبة شقيقه فوجئا بمجهولين أطلقوا عليهما أعيرة نارية أودت بحياته، وأصابت شقيقه الذي تم نقله إلى المستشفى.

 

واتهم «عبد الفتاح» مدير الأمن وقيادات المديرية بالتقصير وتسببهم في الواقعة، بسبب تجاهلهم الرسائل التي وصلت للضحية وعدم الاهتمام بها.

 

وقال أحمد حلمي، منسق الاتحاد العام للأفراد بالأقصر، إن الشهيد كان في مهمة رسمية لجمع معلومات عن أحد المتهمين، وعندما علم المتهم قرر التخلص منه، مؤكداً أن أفرد الشرطة يواجهون محاولات التعدي عليهم من البلطجية والخارجين على القانون، التي تصل بعضها للموت، فضلاً عن عدم تحديث الأسلحة للأفراد، والضباط.

 

وكان اللواء أحمد ضيف، مدير أمن الأقصر، تلقى إخطارًا باستشهاد العريف عبد الستار عبد الكريم دردري، 35 عامًا، وإصابة شقيقه «عبد الرحيم»، 24 عامًا، على يد مسجلين خطر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية