أعلن حزب المؤتمر الذي يترأسه عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق، مشاركة الحزب بكل شبابه في جميع الوقفات الجماهيرية والمظاهرات بمختلف الميادين والمحافظات، تأكيداً على استمرار الثورة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأكد الحزب على تمسكه بمطالب جبهة الإنقاذ الوطني باستمرار الثورة ووضع دستور لكل المصريين يحقق نظام ديمقراطي لدولة مدنية حديثة، والقصاص العادل لشهداء الثورة ومصابيها، ومنع ما وصفه الحزب فى بيان أصدره الأربعاء بـ«أخونة الدولة» التي تسعى إلى تمكين جماعة الإخوان المسلمين من «رقاب الشعب» وثرواته وحرياته.
كما طالب «المؤتمر» بإنجاز تنمية اقتصادية حقيقية تعتمد على حسن إدارة الثروات القومية والطاقات البشرية الهائلة التي تتمتع بها مصر ولكنها معطلة، لإنهاء معاناة الملايين من أبناء الشعب المصري، لتحقيق شعار «العدالة الاجتماعية» الذي طال انتظار المصريين له دون جدوي، وكذلك لتحقيق مبدأ «المواطنة» ونبذ التمييز علي أساس الجنس أو الدين أو اللون أو العرق، وتحقيق المساواة واحترام حقوق المرأة المصرية التي قال الحزب إنها أسهمت فى تفجير الثورة واستمرارها، إلى جانب توفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة تضمن حق الشعب فى اختيار من يمثله.